طباعة هذه الصفحة

الصالون الدولي الأول حول إدماج التكنولوجيات في القطاع الصحي

محطة لتقييم استعمال التكنولوجيات الحديثة في قطاع الصحة بالجزائر

حكيم/ب

يفتتح، اليوم، الصالون الدولي الأول في شمال إفريقيا حول تطبيق وإدماج التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال في القطاع الصحي، هذا الحدث الهام الذي ينظمه مركز التجارة العالمي –الجزائر بالتعاون مع وكالة الاتصال «أ.سي.أم.سي» ، بالمركز الدولي للمحاضرات الجزائر، يشارك فيه عدد هام من الخبراء ومديري المؤسسات الاستشفائية ومؤسسات وطنية عالمية متخصصة في المجال.
يحضر هذا الصالون الأول من نوعه في الجزائر  - حسب بيان تلقت «الشعب» نسخة منه- عدد من المختصين في مجال «الصحة الرقمية» وكل ما له علاقة بتوظيف التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في القطاع الصحي، وفي هذا الصدد تمت برمجة نقل مباشر لفحص ومعاينة طبية بواسطة تطبيق إلكتروني «آنزار» عبر قاعدة بيانات عملية متخصصة لمؤسسة «أوتيم « و تتبع بنقاش من طرف المختصين.
كما سيعرض خلال الصالون نتائج التحقيق الوطني حول توظيف الجزائريين للتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في الصحة، ويتبع بتحليل مفصل وقراءة علمية من طرف المختصين، بغرض تشخيص النقائص لتداركها واقتراح خارطة طريق في هذا المجال.
وما يميز هذا الصالون، مشاركة عدد من مقدمي الحلول التكنولوجية في الصحة، مثل «فليبس» وكذا الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجيا، التي تشارك بعدد هام من المؤسسات الصغيرة المختصة.
وينتظر أن يستقطب هذا الصالون أزيد من 2000 زائر نظرا لأهميته بالنسبة للمختصين في القطاع الصحي وكذلك المؤسسات المتخصصة.
وستسمح هذه التظاهرة ببناء تصور حول مستشفيات المستقبل، بالنسبة للمختصين في مجال الصحة والتكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال، للبحث، النقاش، تحليل الفرص، الرهانات وآفاق تطوير قطاع الصحة بالجزائر عبر إدماج التكنولوجيات الرقمية في الممارسة اليومية لممارسي الصحة.
وسيتيح الصالون للمحترفين في مجال الصحة فتح نقاش علمي وعملي لأول مرة حول « الصحة الالكترونية» أو «مستشفى المستقبل»من خلال شرح واف ومفصل للمفهوم وتبادل الخبرات حول آخر التقنيات المستعملة في هذا المجال، مما يسمح للمختصين في الصحة بمختلف تخصصاتهم بالحصول على المعلومات الكافية عن طرق إدماج التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في عملهم اليومي والتعرف عن قرب على الظروف والعوامل التي تساعد على نجاح المقاربة الجديدة.
وفي هذا السياق، يخصص اليوم الأول لعرض واقع استعمال وتوظيف «الصحة الإلكترونية» في مختلف المؤسسات الاستشفائية الخاصة والعمومية منها، وقطاع الصحة عامة بالجزائر. حيث سيحاضر عدد من الخبراء والمختصين في مجال الصحة والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في هذا المجال، مما سيمكن في نهاية اليوم الدراسي من تشخيص الواقع الحالي والنقائص وبحث الآفاق.
ويكون الموضوع الأول متبوعا بنقاش وعرض شامل حول أثر توظيف التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال في مجال تحسين مردودية ونوعية الولوج إلى العلاج والاستفادة منه. كما يشارك في هذا الملتقى الهام خبراء في القانون والملكية الفكرية، حيث سيعرضون خبرتهم الميدانية والإطار القانوني الذي يجب تطبيقه في حالة تعميم «الصحة الإلكترونية» في التسيير والعلاج والتشخيص وحفظ المعطيات والملفات الشخصية للمرضى. كما برمجت عدة محاضرات ودوائر مستديرة حول الموضوع من مختلف جوانبه، أبعاده وتداعياته ويهدف هذا الصالون الأول من نوعه بالجزائر، إلى وضع فضاء يلتقي فيه جميع المختصين في الصحة، مخابر صيدلانية المؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة، موزعو وموردو الحلول الجديدة للتكنولوجيات الإعلام والاتصال، ومطورو الحلول الطبية الموجهة للمحترفين في مجال الصحة، التأمين الصحي.
في الأخير، هذا الصالون سيسمح لجميع المهنيين في مجال الصحة بالالتقاء، عرض وتبادل الخبرات وتوظيف التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في القطاع الصحي، لكون هذا الأخير يكتسي أهمية بالغة في أي مجتمع. كما يسعى الصالون لإبراز أهمية توظيف التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال، لما له من آثار إيجابية في تحسين نوعية الخدمات الصحية.