طباعة هذه الصفحة

فلسطين ضيف شرف الطبعة الأولى من صالون سرطان الثدي

كتاب: تسجيل 12 ألف حالة جديدة حسب آخر الإحصائيات

صونيا طبة

كشفت رئيسة جمعية الأمل حميدة كتاب أن الجزائر تسجل 12 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا، مشيرة إلى أنها آخر الإحصائيات الرسمية التي خرج بها السجل الوطني للسرطان قبل يومين.
وعلى هامش افتتاح الصالون الوطني للإعلام حول سرطان الثدي الذي جرت فعالياته بقصر المعارض الصنوبر البحري بحضور سفير دولة فلسطين أكدت كتاب أن الرقم مخيف ويستدعي بذل مجهودات أكبر لتحسيس النساء أينما تواجدن بضرورة القيام بالتشخيص المبكر.
وأضافت أنه بالرغم من تزايد نسبة الوعي لدى المرأة الجزائرية فيما يخص أهمية الوقاية من مخاطر سرطان الثدي إلا أن العديد من الإصابات يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة حيث تصبح نسبة الشفاء من هذا الداء ضئيلة داعية النساء إلى القيام بالفحص الذاتي وخاصة ماموغرافي الذي يعد أفضل وسيلة للتشخيص الجيد.
وفيما يخص الصالون الوطني للإعلام حول سرطان الثدي أوضحت أنه الأول من نوعه في الجزائر كونه يجمع المرضى والمواطنين مباشرة بالأطباء والمختصين في علاج السرطان والحاضرين في الصالون إلى غاية 28 أكتوبر للإجابة عن استفسارات الجميع حول هذا الداء الذي بات يعرف انتشارا مخيفا في الجزائر.
وبالنسبة لاختيار فلسطين دولة شرف في الصالون الوطني للإعلام حول سرطان الثدي أشارت كتاب أنه تم في إطار انطلاق أول حملة عربية ضد سرطان الثدي والتي ضمت 12 دولة عربية من بينها فلسطين، مؤكدة أن مكافحة السرطان يتطلب تكاتف الجهود والاتحاد بين مختلف البلدان العربية لرفع نسبة الوعي بأهمية التشخيص المبكر وبالتالي التقليل من عدد الوفيات.
من جهتها، أكدت مديرة مركز دنيا التخصصي في أورام النساء الفلسطيني نفوز مسلماني على أهمية هذا الصالون المتنوع والذي يعطي الفرصة للنساء الجزائريات للاستفادة من معلومات هامة عن كيفية القيام بالفحص سواء الذاتي أو من خلال فحص ماموغرافي وايكغرافي، بالإضافة إلى الأجنحة المخصصة للتعريف بمختلف مراحل علاج سرطان الثدي بداية من الجراحة إلى العلاج الكيميائي والإشعاعي والتغذية.
وعرف الصالون مشاركة مختلف المؤسسات الاستشفائية وأطباء مختصين في علاج السرطان والذين أبدو استعدادهم للإجابة عن جميع الاستفسارات بالإضافة إلى تخصيص أجنحة تم من خلالها عرض الأجهزة التي تستخدم لعلاج السرطان في الجزائر «العلاج الاشعاعي» وكذا مختصين في التغذية يقدمون نصائح للمواطنين لتفادي تناول الأطعمة التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي وأطباء نفسانيين يتولون طيلة 3 أيام مهمة التكفل النفسي بالمرضى.