طباعة هذه الصفحة

الفنّان التّشكيلي محيو سديرة لـ «الشعب»:

أجد ضالّتي في المدرسة الانطباعية لحداثتها وغزارة ألوانها

خنشلة: اسكندر لحجازي

دعا الفنان التشكيلي محيو سديرة طلبة جامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة ممّن يمتلكون ميولا أو موهبة فنية في عالم الألوان والفن التشكيلي والرسم، التقدم إلى ورشته المقامة بمعهد العلوم الاجتماعية بقلب مدينة خنشلة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لثورة نوفمبر التحريرية المجيدة من أجل المشاركة في إنجاز لوحات فنية جماعية وأخرى فردية تشجيعا لميولاتهم الفنية بهدف اكتشاف وصقل مواهبهم خدمة لهذا الفن الراقي.
 أكّد الفنان سديرة في هذا الإطار لـ «الشعب»، أنّ تواجده بمقاعد الجامعة في اختصاص الفلسفة، شجّعه على إقامة معرض للوحاته تتخلله ورشة للمواهب لصالح الطلبة لما اكتشفه من خلال احتكاكه بهذه الفئة من مواهب وقدرات دفينة وحس راقي لعديد الطلبة في مجال الفن التشكيلي.
وأضاف ضمن هذا السياق، أنّ معرضه المتواصلة فعالياته بالجامعة، يضمن أكثر من 30 لوحة فنية زيتية من مختلف المدارس الفنية خاصة منها المدرسة الانطباعية المفضلة لدى محدثنا، يعد فرصة للطلبة للاحتكاك بهذا الفن واكتشاف مدارسه وأساليبه وطرق التعبير من خلال الريشة عن أحاسيس الذات وعن الآخر والحياة.
وعن غزارة تواجد المدرسة الانطباعية عبر لوحاته، قال محدثنا: «أجد فيها ضالّتي للتعبير عن الذات والمجتمع والجمال، وكل ما يستهويني من أحاسيس وأفكار، لحداثتها ولما تتميز به من غزارة الألوان وتحرّرها من قيود الفن الكلاسيكي».
ومعلوم أنّ المدرسة الانطباعية تمتاز بكونها تخلق لدى مشاهد اللوحة الفنية الانطباعية، انطباع وتخيل لاإرادي لصورة عن نفس اللوحة غير تلك الحقيقية كلما ابتعد بنظره عنها.