طباعة هذه الصفحة

غول من تابلاط بالمدية

ضرورة منح رئيس البلدية كل الصلاحيات

المدية: ع.علياني

أكد عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر «تاج»، أمس، في تجمع شعبي بمدنية تابلاط بالمدية، أنه حان الوقت لتمنح كامل الصلاحيات لرئيس البلدية، حتى يكون مسؤولا إداريا وعن العقار في بلديته، بما في ذلك على السكن في بنائه وتطويره وتوزيعه وتعطى له أيضا الصلاحيات في البنى التحتية، كذا الاستثمار.
وقال غول إن تاج كان قد طالب بلا مركزية الاستثمار وجعله مباشرا ولا يخضع للسلطة الفوقية، إلى جانب منح رئيس البلدية كل الصلاحيات في هذا المجال، حتى يكون مسؤولا على التنمية وعلى البلدية والمجتمع المدني ويكون وسيطا بين الشعب والمجلس الشعبي الولائي، من خلال منحه كل الصلاحيات مع تشغيل آليات الرقابة، وتحريره من الضغوطات ومنحه أيضا حرية المبادرة في إطار الابتعاد عن الطرق التسييرية القديمة وبعيدا عن الإتكالية.
واقترح غول ضرورة الوصول برؤساء البلديات إلى الديناميكية والحرية والإبداع المنشود من خلال الاجتهاد لإيجاد الحلول وتخطي الصعاب وإصلاح واقع البلدية، داعيا إلى الوصول إلى فكرة صناعة الحلول في البلديات صونا لكرامة رؤساء البلديات بعيدا عن التكبيل والتعسف، من منطلق أن تاج له نظرة شفافة وصريحة وعلنية، مستغربا كيف تتحول المجالس الشعبية الولائية إلى محلقات إدارية، على أمل أن يكون المجلس الشعبي الولائي في شكل برلمان محلي يعيش ويصنع التنمية المحلية ويمارس صلاحياته دون أي نقص، من خلال القيام بدور أكبر ووفق صلاحيات أوسع.
وثمن في هذا الصدد ما حققته السلطات بهذه الدائرة من توفير وجلب للماء الشروب وغاز للمدينة وبنى تحتية كونها مكاسب كبيرة، مؤكدا أن تاج سيحرص على مواصلة إنجاز المشاريع المجمدة والطريق الوطني رقم 08 ورفع التجميد أيضا على مشروع مستشفى تابلاط، والمعهد الوطني للتكوين المهني وباقي المشاريع الخاصة بالمرافق الضرورية وكذا إيجاد حل نهائي للمفرغة العمومية، علاوة على السعي لجعل هذه المدنية حاظنة لبرامج السكن ومنها الريفية لأجل توطيد السكان والإستجابة لنحو 1000 طلب ولتشجيع الفلاحة الجبلية، بعدما رافع حزبه على فكرة رفع سقف الدخل لأجل الحصول على السكن الإجتماعي مؤخرا. وعن برنامج حزبه الانتخابي، قال غول إن تاج رفعت شعارا «التنمية المحلية أولوية»، مشيرا إلى أنها محور مفصلي ولا يمكن بدونها تعزيز أمن الجزائر واستقرارها وصمودها أمام الرياح العاتية وهجمات الراغبين في التقسيم، موضحا أنه في حالة عدم العناية بهذه المناطق المحرومة والمهمشة والوقوف على حاجيات ساكنتها ومنحها الرعاية الخاصة بها في كل القطاعات سنكون في خطر.