تحادث رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أمس الأثنين، بشرم الشيخ (مصر)، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك على هامش مشاركته في أشغال الجلسة المخصصة لدراسة إشكالية «اختلاف الحضارات والثقافات: صدام أم تكامل؟»، بحسب ما أفاد به بيان للمجلس. خلال اللقاء - يضيف البيان - «ثمّن الرئيس المصري المستوى الذي بلغته العلاقات الثنائية، مبديا إرادته في تقويتها» وطلب من رئيس مجلس الأمة «تبليغ تحياته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة».
وأوضح نفس المصدر، أن اللقاء سمح «بتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والتعاون الثنائي».
من جهة أخرى، التقى السيد بن صالح، أيضا، مع الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربي الذي «حمله تحياته الأخوية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة»، يضيف البيان.
...و يتحادث مع الرئيس الموريتاني
تحادث رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، على هامش أشغال منتدى الشباب العالمي، بشرم الشيخ (مصر)، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بحسب ما أفاد به، أمس، بيان لمجلس الأمة.
أوضح ذات المصدر، أن الرئيس الموريتاني طلب من بن صالح «تبليغ تحياته وتقديره لأخيه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مع التعبير عن الارتياح للمستوى الذي بلغته العلاقات بين البلدين والإرادة المشتركة للرقي بها وتوسيعها إلى مجالات أخرى».
وتطرق الجانبان أيضا، إلى «الأوضاع الراهنة في العالم العربي وفي منطقة الساحل، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب».
كما التقى رئيس مجلس الأمة الوزير الأول السينغالي، حيث شكل اللقاء «فرصة لتأكيد رغبة البلدين في دعم وتطوير العلاقات الثنائية خدمة للشعبين والبلدين والعمل من أجل الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة».
وأجرى بن صالح أيضا، محادثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حيث تطرق الطرفان إلى «العلاقات الثنائية بين البلدين عامة والبرلمانية على وجه الخصوص، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأزمات التي تعرفها المنطقة العربية، لاسيما سوريا واليمن وليبيا وكذا التطورات الأخيرة على الساحة اللبنانية».