صدر عدد جديد من مجلة الشرطة، رصد بدقة واستفاضة أهم النشاطات ومختلف التظاهرات التي تم تنظيمها من طرف جهاز الشرطة، سواء تعلق الأمر بتعزيز تعاون المديرية العامة للأمن الوطني مع مختلف الشركاء في الداخل والخارج، أو تسليط الضوء على العديد من الملفات ونقل صور حية عن العمل الجواري والبرامج التكوينية ومنتدى الأمن الوطني وتخرج الدفعات، واستمرارها في تقوية جسور التواصل المستمر لتفعيل التعاون ما بين الشرطة والمواطن.
بالفعل مجلة الشرطة في عدد شهر أكتوبر جاءت ثرية بالمواضيع، حيث حرصت على تقديم مختلف التفاصيل عن أهم النشاطات والأعمال الجوارية لجهاز الشرطة وكذا مواكبتها لمختلف الأحداث والأعياد الوطنية.
بداية خصصت مساحة شاملة تناولت فيها مشاركة رئيس آلية «الأفريبول» السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، في أشغال الاجتماع الثاني «أوروماد- شرطة» بلاهاي الهولندية. ووقفت بالموازاة مع ذلك، على مشاركة اللواء هامل في اجتماع منظمة «الإيبكو» بدعوة من رئيس منظمة التعاون لقادة شرطة دول شرق إفريقيا. علما أن اللواء عبد الغني هامل رئيس آلية «الأفريبول» قلد بمدالية الدرجة الأولى للشرطة الأوغندية، وأهدى اللواء هامل تكريمه إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
تضمنت أجندة المدير العام للأمن الوطني زيارات مكثفة ونشاطات عديدة داخل وخارج الوطن، يمكن ذكر منها زيارة قادته إلى مقر القيادة العامة للشرطة الأوغندية، واستقباله للعديد من الشركاء في الجزائر، بينهم وزير الداخلية لجمهورية
الكونغو أثناء زيارته مقر مركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني، واستقبال وفد عن الشرطة الموريتانية، وكذا استقبال رئيس الاتحاد الرياضي القطري والعربي للشرطة ووفد رفيع المستوى عن وزارة الداخلية العراقية وسفير فرنسا بالجزائر، إلى جانب افتتاحه للسنة التكوينية 2017 و2018 على مستوى مدارس الشرطة. كعادته، مازال منتدى الأمن الوطني يركز ويطرح عديد المواضيع والقضايا التي تهم المواطن بصورة مباشرة، على غرار تطرقه إلى النشاطات التحسيسية والإجراءات الأمنية بهدف تأمين المواطن وحماية ممتلكاته. من المواضيع الملفتة للانتباه والجديرة بالاهتمام، وتحظى باهتمام المواطن للاطلاع عليها وتضمنتها المجلة، نذكر التوظيف في جهاز الأمن الوطني، أو المورد البشري عنصر أساسي في عملية عصرنة جهاز الشرطة، في ظل الحرص القائم على رفع التعداد البشري من سنة لأخرى، بهدف توفير المزيد من الموارد البشرية للوصول إلى تغطية أمنية عالية بفضل برامج التوظيف.