طباعة هذه الصفحة

«الشعب» تنقل انشغالات سكان سوق لثنين بعين الدفلى

عازمون على أداء واجبنا لانتخاب مجلس قوي يجسد المشاريع التنموية

نقائص   بحاجة إلى مجلس بلدي لتحريك التنمية

ينتظر سكان منطقة سوق لثنين الواقعة بين 3 سلاسل جبلية غابية ببلدية تاشتة في ولاية عين الدفلى، الموعد الانتخابي بكل فخر واعتزاز للإدلاء بأصواتهم على أمل التكفل بانشغالاتهم التنموية ومعالجة النقائص التي اشتكوا منها وتم وضعها على مكتب الوالي حسب المصالح البلدية التي تلقت وعودا بإنجاز هذه المشاريع.
عين الدفلى: و.ي.أعرايبي
نشوة انتظار موعد العرس الانتخابي بين أوساط السكان، عشناها خلال يوم واحد، وقد كان كافيا لرصد عزم هؤلاء خاصة الشباب منهم وشيوخ سوق لثنين مركز والقرية الجديدة وأولاد بن يوسف الذين أعربوا عن تمسكهم بالمواعيد الوطنية يقول أحمد وزميله علي العاملين بمزارع الخيم البلاستيكية المعروفة بذات الناحية معتبرين الموعد بـ «الهام» لأنه يمكنهم من اختيار 19 عنصرا يسهرون على تنفيذ البرامج التنموية التي منحتها السلطات الولائية وبعض مديري القطاعات بهدف ضمان استقرارهم بعدما أثبتوا قدرتهم في مكافحة الإرهاب والحصول على نعمة الأمن بفضل وقوفهم البطولي إلى جانب عناصر الجيش وفرق المقاومين والدفاع الذاتي والمواطنين رغم الظروف القاسية التي واجهوها بين هذه الجبال الغابية يشير الشيخ العمر والصادق من أولاد بن يوسف والجيلالي من مركز سوق لثنين وجلول من الضاية ومحمد القرية.
مشاركتنا ستكون قوية هذه المرة ولنا صورة واضحة عن المترشحين ومن نثق فيه لقيادة البلدية للتكفل بانشغالاتنا التي علمنا أنها مسجلة لدى المصالح الولائية وتنتظر التنفيذ في الأيام القادمة. لذا نحن بحاجة إلى مجلس يجسد هذه الوعود يقول محدثونا من أبناء المنطقة الذين صاروا مضربا في الصبر والتحدي وخدمة الأرض خاصة بعدما استفادوا من مياه سد كاف الدير الرابط بين ولايات تيبازة وعين الدفلى والشلف، مما يمنحهم الفرصة في تطوير وتوسيع استثماراتهم الفلاحية، كون المنطقة تزود أكثر من 12 ولاية بالخضر المنتجة في الخيم البلاستيكية يقول محدثونا.

تجسيد المشاريع   المسجلة والمقترحة

«تضررنا كثيرا ولنا الثقة في بلديتنا لرفع الغبن عنا وعن أبنائنا المتمدرسين»، هكذا تحدث السكان بكل صدق وإخلاص وبلسان واحد، وهي نفس الأقوال التي قدموها للوالي بن يوسف عزيز أثناء زيارته للمنطقة التي باركها السكان يقول أحد أعيان المنطقة.
وعن الانشغالات المرفوعة تحدث هؤلاء عن السكنات الهشة والريفية التي مازالوا يعانون من قلة حصتها، حيث علمنا أن 50 وحدة سكنية سيتم الشروع في إنجازها في الأيام القادمة بعدما سلمت لأحد المقاولين، في انتظار تدعيمهم بحصص أخرى خاصة منطقة أولاد بن يوسف والقرية ومركز سوق لثنين حيث خصصت لهم نسبة كبيرة من الإعانات والتي هي موجودة على مستوى الولاية. كما تحدثوا عن مراجعة عملية التعويض الخاصة بإحصاء السكان والعائلات القاطنين في محيط السد والذين مازال أغلبهم ينتظرون هذا التعويض الذي طالب المجلس البلدي السابق بمراجعته لأن النسبة التي مستها العملية قليلة جدا يقول السكان الذين مازالوا متشبثين بوعد الوالي لحل المشكلة نهائيا ضمن البرامج السكنية الريفية والمجمع السكني الجديد.
كما ينتظر هؤلاء إيجاد حل مشكلة الماء الشروب خاصة في فصل الصيف، وقد علمنا من الشركة المكلفة أنها ستنجز بئرين على عاتقها بالإضافة إلى بئر ثالث سيكون من ميزانية البلدية خلال 2018 وهو ما يحل المشكلة نهائيا بإنجاز خزان مائي بأعالي المنطقة للقضاء على النقص، لكن تبقى معضلة الصرف الصحي وقد أخذت بعين الاعتبار، حيث تم اقتناء محطتين صغيرتين لمعالجة المياه القذرة وقد تم تعيين مكانهما للشروع في تشغيلهما تقول المصالح التقنية. وإلى جانب ذلك طرح السكان مشكلة ربط بعض العائلات بالكهرباء، حيث علمنا من مصالح البلدية أنه مسجل لدى الجهات المعنية بمديرية سونلغاز وينتظر رفع التجميد.

مشروع المدرسة متوقف وحلم الملحقة بالمتوسطة قائم

لم يتأخر سكان المنطقة في طرح انشغالاتهم ومناشدة الوالي التدخل لانطلاق أشغال المدرسة الابتدائية بأولاد بن يوسف بعدما توقفت عملية الإنجاز، وطالب أبناء الناحية بتسليمها مع الدخول المدرسي القادم. وبخصوص هذه المعضلة علمنا من مصالح مديرية التجهيزات العمومية أنها أنهت الارتباط مع المقاولة وتوجيه الصفقة إلى مقاولة أخرى التي استلمت وثيقة إنجاز المشروع، أما بخصوص المتوسطة فالانشغال طرح على مستوى المصالح الولائية وسيؤخذ من باب إنجاز ملحقة بالمتوسطة بالنظر إلى الشروط التي يتطلبها إنجاز مثل هذا المرفق الدراسي، فيما سيجد مشكل النقل المدرسي حلا بتشغيل سائق من سوق لثنين لضبط التوقيت لانطلاق الحافلة حسب مديرية التربية.
أما بخصوص المعلب الرياضي فقد تم اقتراح قطعة أرض سيتم الموافقة عليها من طرف الولاية قصد السماح بإنجاز هذا الفضاء الرياضي في حين تبقى الأشغال جارية بالنسبة للبريد وقاعة العلاج والمسجد وستسلم في الأيام القادمة تشير مصالح البلدية.