طباعة هذه الصفحة

إعلاميون من المركز الدولي للصحافة لـ«الشعب»:

كل الإمكانيات متوفرة لضمان تغطية الحدث

س. بوعموشة

شهد المركز الدولي للصحافة تواجد عدد قليل من الصحافيين في الصبيحة وبالتحديد على الساعة الحادية عشرة صباحا، بحكم أن أغلبيتهم كانوا يقومون بتغطية الانتخابات في الميدان، وبداية من الساعة الواحدة والنصف التحق عدد كبير منهم بفندق الأوراسي أين يتواجد المركز لتدوين مقالاتهم وإرسالها إلى الجريدة أو الموقع الإلكتروني، بحيث شهد المركز حيوية وكلهم يترقبون زيارة وزير الاتصال أو وزير الداخلية للمركز لنقل تصريحاتهم، وعلى العموم فقد أجمع جلهم على أن الإمكانيات متوفرة للصحافيين من أجهزة الإعلام الآلي والأنترنت رغم أن نسبة التدفق كانت بطيئة.
قالت الصحفية ورئيس تحرير جريدة «لوجور دالجيري» ليندة نايلي إنه على المستوى المهني المركز الدولي للصحافة مثل العادة وضع الأجهزة الخاصة بالعمل مثل الكومبيوتر، ويبقى التدفق ثقيلا، وحسبها فإن الجديد هو تنصيب جهاز تلفاز كبير على خلاف ما كان في العادة. مشيرة في تصريح لـ»الشعب» أن ما ميز هذه الانتخابات هو عدم وجود العديد من الصحافيين وغياب الملاحظين مقارنة بالانتخابات السابقة وحسبها أن مرد ذلك هو وجودهم في الميدان لتغطية انتخابات تجديد المجالس البلدية والولائية.
وفي سؤال حول مصدر المعلومات التي يعتمد عليها الصحافيون، قالت إن مصدر معلوماتها من وكالة الأنباء الجزائرية وما يبثه التلفزيون الجزائري وبعض المعلومات التي تنشرها مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه من العادة الإعلان عن النتائج الأولية من طرف وزارة الداخلية على الساعة العاشرة والنصف صباحا، لكن هذه المرة تأخرت إلى 11.30 سا.
نفس الأمر أكدته سميرة بلعابد صحفية بجريدة «أوريزون»، التي كانت بصدد كتابة مقالها لإرساله إلى الموقع الإلكتروني لنشر المعلومة في الحين، وتنتظر زيارة وزير الاتصال أو أحد المسؤولين لنقل تصريحه حول الانتخابات المحلية، مشيرة إلى أنها تعمل بوسائلها الخاصة بحيث لم تجد جهاز كومبيوتر تكتب عليه لأنها كانت محجوزة من طرف الصحافيين، لكنها علقت على أن الأمور في العموم تسير بشكل حسن.  
في حين قال المدير العام للمركز الدولي للصحافة طاهر بديار، إن كل الإمكانيات وقاعات الاتصال متوفرة لضمان التغطية الإعلامية لهذه الاستحقاقات المحلية.
بالمقابل، وصف سليمان عبدوش صحفي بجريدة المغرب الأوسط الظروف بالمركز الدولي للصحافة بالحسنة، بحيث أن وزارة الاتصال متعودة على توفير الوسائل للصحافيين الجزائريين والأجانب، أملا في أن تكون الانتخابات شفافة ونزيهة، باعتبارها حدثا وطنيا هاما  قائلا:» بصفتي رئيس جمعية الصحافيين قمنا بعملية تحسيسية لفائدة الإعلاميين حول الانتخابات، وفي هذا الصدد أصدرنا منشورا خاصا بضرورة الحياد والموضوعية في تغطية هذا الحدث» .
وعن مصادر معلوماته قل إنه يستقيها من وكالة الأنباء الجزائرية، التلفزيون وتبادل المعلومات مع الزملاء الصحافيين سواء الجزائريين أو الأجانب والذين هم في اتصال مباشر معه عبر شبكة التواصل الاجتماعي لإفادته بظروف إجراء الانتخابات في مراكز الاقتراع بمختلف الولايات، وبث المعلومة الصحيحة، لكنه استطرد قائلا إن هذه الانتخابات ميزها غياب ملاحظين.