طباعة هذه الصفحة

المواجهات مع الشرطة خلفت 6 قتلى

استمرار الاحتقان بين الحكومة الباكستانية وحركة إسلامية

 ساد العاصمة الباكستانية إسلام أباد، أمس، هدوء حذر غداة تفريق اعتصام لإسلاميين، بعدما أسفرت مواجهات في وقت سابق عن سقوط ستة قتلى وحوالي مئة جريح، ودفعت الحكومة إلى طلب تدخل الجيش الذي تردد في القيام بذلك.
وقتل ستة أشخاص على الأقل وجرح 125 آخرون، السبت، في المواجهات بين المتظاهرين الإسلاميين وقوات الأمن، بحسب مصادر إعلامية.
وتجري الحركة الاحتجاجية بقيادة حزب إسلامي يدعى «حركة لبيك»، طالب بإقالة وزير العدل بعد جدل حول تعديل قانون يدخل تغييرا طفيفا على نص القسم الذي يفترض أن يؤديه المرشحون للانتخابات.
واعتذر الوزير عن عدم تضمين اليمين عبارة تقول، إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، قائلا، إنه خطأ كتابي تم تصحيحه لاحقا.
ويغلق نشطاء «حركة لبيك» الباكستانية الطريق الرئيسي المؤدي إلى العاصمة منذ أسبوعين ويتهمون وزير القانون بالتجديف ويطالبون بإقالته واعتقاله.
ودفعت الاشتباكات العنيفة احتجاجات مماثلة في المدن والبلدات الكبرى في أنحاء البلاد. ونزل المتعاطفون إلى الشوارع في إطار تضامن مع المتظاهرين في إسلام آباد. وقالت الشرطة في مدينة كراتشي العاصمة الاقتصادية، إن نحو مئتي متظاهر حاصروا طريقا كبيرا هناك، حيث أصيب 27 شخصا على الأقل بجروح.