طباعة هذه الصفحة

بمناسبة الذكرى 46 لقيام دولة الإمارات

رئيس الجمهورية يهنئ ولي عهد أبوظبي

بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وهذا بمناسبة الاحتفال بالذكرى 46 للعيد الوطني لبلاده، أشاد فيها بالرقي والتطور الذي شهدته دولة الإمارات في شتى المجالات.

كتب الرئيس بوتفليقة في برقيته قائلا: «بفكري وبكل ما بين جوانحي من شوق وحنين، أتوجه شطركم مهنّئا سموكم، في هذا اليوم الأغر الذي تحتفلون فيه بالعيد الوطني السادس والأربعين للإمارات الشقيقة، وأشاطركم الفرحة مغتبطا بما أحرزه الشعب الإماراتي الحبيب من إنجازات باهرة وتقدم مشهود في كل منحى من مناحي الحياة».
وأكد رئيس الدولة، أن مظاهر هذا التقدم «تبدو جلية للعيان، وهو في الواقع ثمرة للعمل الجاد والطموح الوثاب والفكر النيّر ولعبقرية القيادة الرشيدة وسياستها الحكيمة التي أرسى دعائمها ورسم منهجها حكيم العرب المغفور له، بإذن الله، الوالد الشيخ زايد بن سلطان، حفّه الرحمان بالرضا والرحمات وأزلفه للجنة مع المتقين من عباده المقربين».
واستطرد رئيس الجمهورية قائلا: «وإذ أدعو المولى عز وجل أن يعيد عليكم هذا العيد المجيد بموفور الصحة والعافية ودوام السعادة والهناء، وعلى الشعب الإماراتي الشقيق باطّراد الرفعة والتقدم والنماء، أغتنم هذه المناسبة السعيدة لأشيد مباركا بالرقي الذي مافتئت الإمارات تنعم به سنة بعد سنة بفضل قيادتها الرشيدة وسواعد أبنائها المخلصين، فبوّأها أعلى المراتب في شتى المجالات».
وخلص الرئيس بوتفليقة إلى القول: «هذا، وأعرب من خلالكم للشعب الإماراتي الشقيق الحبيب عن تهاني الحارة وتمنياتي بالمزيد من التقدم والرقي والازدهار، داعيا المولى جل وعلا أن يحفظكم وأن ينعم على الشعب الإماراتي بالمزيد من الرخاء والأمن والازدهار».

...ويؤكد لرئيس دولة الإمارات حرصه على الارتقاء بمستوى علاقات التعاون

نوّه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في برقية تهنئة بعث بها لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، بالمستوى «المتميز» الذي بلغته العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة والميادين، مؤكدا حرصه على مواصلة العمل من أجل الارتقاء بها إلى «أفق أرحب».
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة قوله: «يسعدني أيّـما سعادة ودولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل بالذكرى السادسة والأربعين لعيدها الوطني المجيد، أن أعرب لكم ولكافة أبناء الشعب الإماراتي الشقيق، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أحر التهاني وأصدق التمنيات، سائلا الله عز وجل أن يعيده عليكم بموفور الصحة والعافية والهناء، وأن يحقق لشعبكم اطراد الرقي والازدهار، في ظل قيادتكم السديدة الرشيدة».
وواصل الرئيس في برقيته قائلا: «كيف لا أشاطركم أفراحكم بهذا العيد وأنا كلما سطعت شمسه في سماء الإمارات يلوح منها شعاع في نفسي فيشركني كواحد منكم، تغمره البهجة بما يتحقق كل عام على يدكم من نمو متصاعد وازدهار متزايد وتطور متنام بوّأ الإمارات مكانة سامية بين الأمم، وجعلها مبعث فخر وعز للشعب الإماراتي الحبيب، بل وللأمتين العربية والإسلامية. ولا عجب في ذلك. ونحن نعلم أن دولة أرسى أسسها حكيم العرب الوالد الشيخ زايد رحمة الله عليه، لن تكون إلا كذلك، الشيخ زايد الذي يتمثله كل عربي حيّا أمامه، يحتاج إلى حكمته وحنكته وتبصره وإلى تجاربه العميقة ونصائحه النفيسة، في هذا الزمن الصعب».
واستطرد الرئيس بوتفليقة في برقيته قائلا: «وإنها لسانحة أغتنمها لأنوه بالمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الجزائرية الإماراتية على كافة الأصعدة والميادين، مما يجعلنا نحرص على مواصلة العمل من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى أفق أرحب، بما يحقق تطلعات شعبينا الشقيقين للمزيد من التقدم والنماء».
وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: «وإذ أجدد لكم تهانينا الخالصة، أسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم وأن يبقيكم ذخرا للشعب الإماراتي وأمتينا العربية والإسلامية».

...ويهنئ نظيره لجمهورية اللاووس

بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره لجمهورية اللاووس، فوراشيت بونهانغ وهذا بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، أكد له فيها استعداده التام للعمل معه على توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة قوله: «بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لبلدكم، يسرني أن أتقدم إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني المقرونة بأخلص التمنيات بموفور الصحة والهناء لفخامتكم وبالمزيد من التقدم والازدهار لشعب اللاووس الصديق».
وأضاف رئيس الدولة قائلا: «هذا وأغتنم هذه الفرصة السعيدة لأنوه بالأواصر التقليدية للصداقة والتضامن التي تجمع بين بلدينا وأؤكد لكم استعدادي التام للعمل معكم على توطيدها لصالح شعبينا».