طباعة هذه الصفحة

أشرف على افتتاحها العميد «رابح رياح» بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة

انطلاق فعاليات البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للجيدو

محمد فوزي بقاص

أشرف صبيحة أمس العميد «رابح رياح» قائد المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة على افتتاح البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للجيدو، بالقاعة المتعددة الرياضات للمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة بالعاصمة، والمنافسة تعرف مشاركة 84 مصارعا ومصارعة من 12 مدرسة وأكاديمية مشاركة تابعة للجيش الوطني الشعبي.
منافسات اليوم الأول خصصت للتنافس حسب الفرق، أين عرفت دخول 10 فرق لدى الذكور ممثلين بـ 53 مصارعا في سبعة أوزان مختلفة، في حين دخلت 4 فرق لدى الإناث ممثلين بـ 31 مصارعة، على أن تنطلق المنافسة حسب الفردي لدى الذكور والإناث بداية من اليوم إلى غاية نهاية البطولة.
قائد المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة العميد «رابح رياح» رحب بكل الوفود المشاركة في البطولة مؤكدا بأنها باتت تقليدا وقال بهذا الخصوص: «البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للجيدو، أصبحت واقعا ملموسا وتقليدا بفضل الإصلاحات المثمرة التي باشرها السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وكان لها الأثر الواضح في سائر ميادين بناء قدرات المؤسسة العسكرية، حيث سخر كل الإمكانيات من أجل ترقية ونجاح الرياضات العسكرية بمختلف تخصصاتها»، وأضاف: «إن تنظيم هذه البطولة بالمدرسة العليا للدرك الوطني يتيح لنا فرصة للإسهام في هذه المساعي النبيلة الهادفة إلى تطوير وتنمية الرياضة بصفة عامة، كونها تكتسي أهمية بالغة في مسيرة الأفراد العسكريين مقارنة بالمهام المنوطة لهم، ما يتطلب تحفيز العسكريين على ممارسة الرياضة بغية تنمية القدرات البدنية الفردية والرفع من الجاهزية، تماشيا ومتطلبات تكوين جيش عصري واحترافي يتمتع بكفاءات ومهارات عالية كفيلة بالاستجابة لحاجيات الدفاع الوطني، كما أنها فرصة لترسيخ القيم الإنسانية التي تتجسد في تعزيز التواصل بالتقارب والتعارف بين العسكريين على اختلاف فئاتهم واختصاصاتهم».
كما حثّ قائد المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة الرياضيين المشاركين في البطولة بضرورة التحلي بالقيم السامية للتنافس الرياضي الشريف، والتقيد بقواعد الإنضباط العسكري وبذل أقصى الجهود الممكنة لبلوغ المستوى المنتظر من البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للجيدو.   
ومن المقرر أن تساهم فعاليات البطولة الوطنية العسكرية في اكتشاف مواهب شابة جديدة لدى الذكور، وذلك لتدعيم المنتخب الوطني العسكري الذي تنتظره الكثير من التحديات الدولية والإقليمية مستقبلا، كما ستكون الفرصة سانحة للتقنيين من أجل انتقاء أفضل المصارعات العسكريات في هذه البطولة، خصوصا أن المنتخب الوطني العسكري للجيدو إناث من المقرر أن يرى النور في الأشهر القليلة المقبلة.