طباعة هذه الصفحة

أشرف على افتتاح دورة تكوينية لإطارات الضمان الاجتماعي الفلسطيني

زمالي: سنضع التجربة الجزائرية والإصلاحات المعتمدة تحت تصرف الأشقاء الفلسطينيين

فريال بوشوية

انطلقت، أمس فعاليات دورة تكوينية، نظمتها الجزائر بمعية المكتب الدولي للعمل، لفائدة إطارات فلسطينية، تخص منظومة الضمان الاجتماعي. وقد أشرف عليها وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي، وحضرها الى جانب ممثل المكتب الدولي للعمل، والي العاصمة عبد القادر زوخ.
خلال كلمة مقتضبة ألقاها بالمناسبة، حرص زمالي على تأكيد وضع التجربة والخبرة الجزائرية في متناول الأشقاء الفلسطينيين، بهدف تعزيز منظومة الضمان الاجتماعي الفتية.
واعتبر زمالي، الدورة التكوينية التي تدوم 4 ايام فرصة سانحة، على اعتبار انها تسمح باستعراض تاريخ وتطور وآفاق المنظومة الجزائرية، الى جانب الإصلاحات المندرجة في إطار عصرنة المؤسسات وتحسين الخدمات.
وذكر بان منظومة الضمان الاجتماعي تغطي كل المخاطر الموجودة في اتفاقية المنظمة العالمية للعمل وعددها 09، بما في ذلك العطل المدفوعة الأجر، والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية، وبالتجربة التي اكتسبتها الجزائر على مدى عقود متتالية من الزمن، بينها تجربة بطاقة «شفاء» وكذا مختلف الخدمات التي تقدمها منظومة الضمان الاجتماعي.
هذه التجربة جعلت المكتب الدولي للعمل ينسق مع الجزائر لتنظيم دورة تكوينية للإطارات الفلسطينية، دورة تكمن ميزتها في انها تضع الأسس لإقامة العمل المشترك في مجال العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.وذكر المدير العام بالمؤسسة الفلسطينية للضمان الاجتماعي أسامة حرز الله، بان المنظومة فتية وفي طور التأسيس وقد تأسست وصدرت القوانين التي تخص الحماية الاجتماعية قبل سنة فقط، وتحديدا في شهر أكتوبر من العام 2016، وتغطي حاليا 3 فئات، ويتعلق الأمر بحوادث العمل وعطلة الأمومة، وكذا الشيخوخة والعجز والوفاة.
من جانبه ممثل المكتب الدولي للعمل، اعتبر التجربة الجزائرية القائمة على التضامن نموذجا يحتذى به، لافتا الى ان التغطية الاجتماعي تمس 85 بالمائة من القاطنة، من خلال نظامين متوجهين الى شريحتي الإجراء وغير الأجراء.
للإشارة قام الوفد الفلسطيني وكذا طلبة المدرسة العليا للضمان الاجتماعي بتكريم الوزير مراد زمالي.