طباعة هذه الصفحة

الأيام الدولية الثالثة للأمراض المعدية بسيدي بلعباس

البريسيلوز أكثر الأمراض المعدية إنتشارا وداء الكلب يودي بحياة 20 شخصا

سيدي بلعباس: غ شعدو

الوقاية والتشخيص المبكر السبيل الأمثل لمكافحة الأمراض المعدية 

خلص الأطباء المشاركون في الأيام الدولية الثالثة للتكوين وتبادل الخبرات حول الأمراض المعدية والتي نظمت بفندق إيدن سيدي بلعباس إلى ضرورة توسيع نطاق التشخيص المبكر باعتباره السبيل الوحيد لنجاعة العلاج والحد من الأمراض المعدية عموما والأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان وعن طريق الدم .
وقال البروفيسور سماعيل مصباح المختص في الأمراض المعدية وإطار سابق بوزارة الصحة أن الأمراض المعدية الأكثر إنتشارا بالبلاد متعلقة أكثر بالأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان والمياه ، مؤكدا أن الوقاية هي أول عامل يجب التأكيد عليه من خلال تضافر جهود كل القطاعات في مكافحة هذه الأمراض، كما أكد أن التحسيس والتشخيص المبكر عوامل أساسية في الحد من إنتشار الأمراض المتنقلة عن طريق الدم كداء نقص المناعة المكتسبة وإلتهاب الكبد الفيروسي .
وأبرزت البروفيسور مريم بن مهدي من المدرسة العليا لعلوم التغذية والصناعة والتحويلية خلال مداخلتها دور البياطرة في التحكم في الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان مركزة على داء الكلب ومستدلة في مداخلتها بدراسة علمية قامت بها وتوصلت من خلالها إلى أن 30 بالمائة عمليات التلقيح ضد داء الكل أثبتت عدم نجاعتها بسبب عدم فعالية اللقاحات المستوردة وهو ما يتطلب حسبها إعادة النظر في هذه المسألة وبحث سبل أكثر نجاعة لضمان تلقيح جيد وناجح.
وفي نفس السياق أشار البروفيسور سقيني عبد العزيز أستاذ في الأمراض المعدية بقسنطينة أن سنة 2017 عرفت تسجيل وفاة 20 شخصا بداء الكلب وهو رقم اعتبره البروفيسور بالغير مقبول بالنظر إلى توفر كافة الإمكانات لمكافحة الداء، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في عمليات وإستراتيجيات الوقاية من الداء، كما أبرز أن أكثر الأمراض المنتشرة بالتراب الوطني تتركز أساسا في الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان خاصة ما تعلق بالحمى المالطية.هذا وتجدر الإشارة إلى أن المصالح الصحية بالولاية كانت قد أحصت السنة المنصرمة 194 حالة إصابة للحمى المالطية، 4 حالات للكيس المائي، 12 إصابة باللشمانيا الجلدية و1276 عضة حيوان .فضلا عن  28 إصابة بإلتهاب الكبد الفيروسي ب و21 إصابة بإلتهاب الكبد الفيروسي س.