طباعة هذه الصفحة

بوح بأقلام الصحفيين

هنأوا عميدة الجرائد ... واجمعوا على مصداقيتها والدور الذي لعبته منذ الاستقلال

جمعتها: نبيلة بوقرين

أجمع كل الصحفيين الذين تحدثنا إليهم بمناسبة الذكرى الـ 55 لصدور أول جريدة بالعربية في تاريخ الجزائر المستقلة والمصادف لـ 11 ديسمبر على مصداقية عميدة الصحف «الشعب» في إعطاء المعلومة الهادفة التي تخدم الجزائر وكل شرائح المجمتع، متمنين استمرار هذا العنوان الرمز في خدمة الإعلام الراقي في كل المجالات الرياضي، السياسي، الثقافي، الإقتصادي، كما ثمنوا الصفحات الخاصة التي تصدر بصفة أسبوعية، معبرين عن ذلك بأقلامهم بالنظر لرغبتهم في مشاركة هذه المدرسة احتفالاتها بعد كل ما قدمته ومازالت صادمة رغم التعددية التي شهدهتا الساحة الإعلامية في السنوات الأخيرة معترفين بالعمل الكبير الذي قدمه كل من تداولوا عليها للحفاظ على هذا العنوان الكبير.

نادية غول صحفية بجريدة «وقت الجزائر»:
أهنئ جريدة «الشعب» بميلادها وأتمنى لها  مزيد من العطاء
بعد باسم الله الرحمن الرحيم أهنئ جريدة الشعب المحترفة باحتفالها بعيدها التأسيسي الـ 55 و هو ما يبعث في نفسي الفرح و السرور خاصة أني و بدون مبالغة أتابع محتوى الجريدة يوميا بكافة إخبارها وبشكل خاص الرياضية منها و تلك المتعلقة بكرة القدم الجزائرية و العالمية وأخبار المباريات الرياضية حيث تعرض الجريدة النتائج وانتقالات اللاعبين إضافة إلى إلمامها بكل الرياضات الأخرى كرة السلة، كرة اليد، المصارعة وغيرها.
وبهذه المناسبة السعيدة أشجع الصحافيين و العاملين بها أتمنى لهم المزيد من التألق و التواجد القوي في الساحة الإعلامية الجزائرية، كما أني أتطلع على الرابط الالكتروني لجريدتكم المحترمة و لاحظت توفرها بمنظومة عصرية تواكب التطور التكنولوجى للصحافة الإلكترونية، وتتماشى مع التطور المستمر في المهنة، ولذلك فإن تواجدها يعزز الساحة الإعلامية الالكترونية الوطنية، و على الرغم من الأزمات المالية التى تعانى منها المؤسسات الصحفية إلا أن «الشعب» نجحت فى تخطى ذلك، بالاهتمام بالمضمون المهنى الجاذب للقراء والزائرين الإليكترونيين، وهو ما انعكس إيجابا على الجانب التسويقى والربح لعميدة الصحف الوطنية، و على القائمين عليها ..فهنيئا للادارة وللزملاء الصحفيين العاملين بها.
 بلال بناري  صحفي  التلفزيون الجزائري :
 قامة إعلامية سايرت كل مراحل تطور الجزائر
اولا اود تهنئة كل طاقم جريدة «الشعب » العتيدة بمناسبة الاحتفال بذكرى تاسيسها الخامسة والخمسين في الحادي عشر من هذا الشهر الذي وثق كما الذي سبقه لتضحيات «الشعب » الجزائري بمضاهرات خالدة التي كانت الحادي عشر ديسمبر من عام الف وتسع مئة وستين والتي كسرت ظلم المستعمر واسمعت صوت الشعب الجزائري في اصوار هيئة الامم، انذاك اقتنع الجنرال دوغول بانه أمام شعب واع متماسك بمختلف اطيافه كيف لا وأول حزب في الجزائر وإن كانت مستعمرة اسمه حزب الشعب الذي يعتبر امتداد لحزب شمال افريقيا بقيادة مصالي الحاج. ومن اجل نشر افكاره التحررية من غيابات الاستعمار كان لابد تاسيس فضاء لذلك.
 فكان ميلاد جريدة «الأمة أو الشعب» لتحمل على عاتقها هذا المشعل مشعل التحرر والإنعتاق من ظلم المستعمر فكانت صوت «الشعب »  من خلال لم شمله حول أفكار واهداف موحدة تصب في خانة استقلال الجزائر..افكار احرجت المستعمر الفرنسي الذي اصبح يدرك تماما بانه يتعامل مع شعب ينضج باستمرار ومن دون توقف ،«شعب » ضحى ويضحي ومزال يضحي من اجل ان تبقى مبادئه معتقادته افكااره راسخة فما بالك بحريته وبتضحيات مناضليها وعزم شعبها تحقق النصر واستقلت الجزائر وبدا عهد جديد قائم على البناء والتشييد وكان لجريدتكم الموقرة الدور في ذلك من خلال الافكار البناءة والمرافقة والمواكبة لمشاريع الجزائر المستقلة، كانت همزة الوصل بين المواطن البسيط والمسؤول.
جريدة «الشعب »  العتيدة وبعد خمس وخمسن سنة من التأسيس وفي عصر العولمة والتكنلوجيا والإنفتاح مزالت تحضى بمكانتها الخاصة وسط هذا الزخم الإعلامي بمختلف أطيافه وهذا راجع لأصالتها وجدورها وأسس بنائها فهي إمتداد لماض عريق قاوم المستعمر باللغة والقلم ما يعني أنها لن تحول أو تزول خاصة وهي أمانة في يد جيل جديد من الشباب مفعم بالحيوية والنشاط ويدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه بمجرد الإنتماء إلى هذا الإسم الرنان في الصحافة الوطنية وبمجرد التفكير بأن أولى خطوات هذا المعلم التاريخي كان وراءه إسم ثوري شاعر الثورة مفدي زكريا فبحد ذاته دافع للإستمرار في التألق بكل مصداقية وإحترافية نحو مستقبل أكثر إشراق.
 فعيد ميلاد سعيد لجريدة «الشعب» وعقبال لمئة سنة من الوجود والعطاء اللامتناهي والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار بما أن الذكرى مزدوجة الإحتفال بميلاد جريدة «الشعب »  وخروج الشعب في مظاهرات كسرت ظلم المستعمر وحررت الجزائر بعد أقل من سنتين.  
محمد ديب بن حمادي صحفي بجريدة الجمهورية:
 أول شمعة أنارة ساحة الصحافة الجزائرية عقب الإستقلال
أتقدم بأخلص التهاني والإحترام لزملائي بجريدة الشعب التي تعتبر أول شمعة تنير الوسط الإعلامي عقب إسترجاع الجزائر للسيادة الوطنية، والتي كانت واجهة للصحافة المكتوبة بإعتبارها أول جريدة صادرة باللغة العربية، فكانت لسان شعب متعطش لحرية تعبير بعد عقود من الاستبداد، فساهمت في البداية في ترسيخ الهوية الوطنية بفضل مجموعة من أقلام بل خيرت الصحافيين والإعلامين من كانوا لسان الثورة التحريرية.
 فلا يمكن إحصاء العدد الكبير من الصحفيين الذين مروا من هنا كما كانت جريدة «الشعب» منبع للمواهب الشابة التي كانت تتمتع بفصاحة اللغة والتعبير، لتتألق فيما بعد وتتقلد مناصب عليا في الدورة، وهذا العنوان الكبير كان ولا يزال يستقطب الكم الكبير من القراء الأوفياء خصوصا وسط الشعب الجزائري، فهي مثلها مثل جريدة «النصر» بالشرق و«الجمهورية » بالغرب لهم نفس الأهداف ألا وهو رسم صورة الجزائر بعيدة عن الشوائب التي تحاول بعض الأطراف رسخها للمجتمع الدولي، على أية حال، مرة أخرى أقدم تهاني الخالصة لكافة عمال جريدة الشعب أحد أعتد وأعرق وأرقى منبر إعلامي منذ إسترجاع السيادة الوطنية ولغاية الآن.
عادل مالكي صحفي بجيل أف أم:
 عنوان كبير يتميز بالإحترافية والجودة
جريدة «الشعب» واحدة من المنابر الإعلامية التي قدمت الكثير في مجال الصحافة بالجزائر خاصة المكتوبة منها، فطالما كانت مرجعية إعلامية سواء للصحافين، الجمهور القارئ ومازاد من إنتشارها ونجاحها مواكبتها لمختلف الأحداث الوطنية في جميع المجالات سواء الرياضية السياسة، الثقافية، الرياضية، الإقتصادية وغيرها منذ الإستقلال بعدما رفعت التحدي في ظل الوضع الصعب الذي كانت فيه البلاد بعد رحيل المستعمر.
أنا كصحفي شاب كانت لي الفرصة الإحتكاك ببعض الصحفيين بجريدة «الشعب» حيث لمست فيهم الإحترافية و حب المهنة و مما أدى من دون شك إلى بلوغ الجريدة المكانة التي تحتلها الآن في الساحة الإعلامية، و الله اليوم في الذكرى 55 لتأسيس نقولها صدقا و ليس مجاملة أن الجريدة أصبحت رائدة في مجال الصحافة المكتوبة بفضل جهد كل عمال هذه المؤسسة منذ تأسيسها و إلى غاية يومنا هذا دون نسيان الدور الكبير الذي يلعبه الشباب الطموح في أداء عمل مهني و أخلاقي ذو مستوى عالي، تمنياتي لكم بالتوفيق و مزيد من التألق و النجاح في ما تقدمونه.
بدر الدين حجام صحفي بقناة النهار:
إحترافية عميدة الصحف أهلها للريادة في الساحة الإعلامية
نبارك لعميدة الجرائد الجزائرية الصادرة بالعربية جريدة «الشعب» على إطفاء شمعتها الـ 55 و إن شاء الله مزيد من النجاحات تضاف لتلك المحققة منذ تأسيسها أهمها ثقة قرائها بفضل إحترافيتها في معالجة القضايا التي تهم الشعب الجزائري، إحترافية شملت مختلف المجالات من السياسية إلى الرياضية، الإجتماعية و حتى جمهور القراء الصغار من الأطفال كان لهم حظ من إهتمامات الجريدة من خلال تحديد فضاء متمثل في صفحة الصغار التي تضاف للصفحات الخاصة التي تصدرها الجريدة لذا أجدد تهاني الخالصة و العاقبة للمئوية إن شاء الله
زروق زرقاوي  ملحق اعلامي بالمجلس الشعبي الوطني:
مدرسة حقيقية في الإعلام بالجزائر
أهنئ يومية «الشعب» بعيد ميلادها ال 55 متمنيا لها المزيد من الرقي والتألق في سماء الإعلام باعتبارها مدرسة تعلم الكثيرون فيها أبجديات الصحافة بالرغم من الزخم الإعلامي الكبير، تبقى الشعب تصنع خطا ومسارا لم تحد عنه منذ أكثر من نصف قرن وهذا ما يدل على مصداقيتها في تعاملها مع قضايا الوطن والأمة كما كانت دوما تعمل على تنوع صفحاتها بين الثقافي والرياضي والاجتماعي والاقتصادي والمحلي، و كانت ومنذ نشأتها تحرص على معالجة القضايا الراهنة بحكمة واحترافية وهو ما جعلها تتبوأ مكانة هامة في الساحة الإعلامية بمصداقية.
 جريدة «الشعب» تعتبر عميدة الجرائد الوطنية ذات التوجه الوطني، خاصة وأنها شكلت البداية الحقيقية للصحافة الجزائرية ورسخت في وجدان الجزائريين الكثير من المفاهيم والتصورات التي لها صله بالوطن والوطنية عبر مراحل عديدة للجزائر، الجريدة أضحت اليوم تتماشى مع التطلعات وعبرت بصدق عن قضايانا الوطنية والقومية قبل الإنفتاح الإعلامي وبعده وهي تعتبر مدرسة حقيقية في الإعلام خاصة وأنه تخرج منها كبار الصحفيين، وما يميزها أنها تتحرى المعلومة الصحيحة من مصادرها ووفق لأخلاقيات المهنية.