طباعة هذه الصفحة

لربط المناطق المعزولة بشبكة الاتصالات

فرعون تطلق مشروع وصلة ألياف بصرية بالجلفة

 أعطت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة هدى إيمان فرعون، أول أمس، بالجلفة إشارة انطلاق مشروع وصلة ألياف بصرية التي تربط الجلفة بعين وسارة من جهة والجلفة بعين الحجل (ولاية المسيلة)، من جهة أخرى.
 قامت الوزيرة، خلال هذه الزيارة بإعطاء إشارة الانطلاق من إنجاز هذين  المشروعين المتعلقين بنشر الألياف البصرية على مسافة تزيد عن 270 كيلومترا   بغلاف مالي قدر بـ 291 مليون دج.  سيساهم هذان المشروعان في تأمين الشبكة على مستوى المنطقة، كما سيسمحان بربط المناطق المعزولة بشبكة الاتصالات وكذا الرفع من النطاق الترددي وبالتالي تحسين جودة الخدمات على مستوى الولاية.
كما أشرفت هدى إيمان فرعون كذلك على تدشين المركز الجديد لمراقبة الطيف الترددي للوكالة الوطنية للذبذبات بالجلفة الذي من شأنه ضمان مراقبة دائمة  للاستخدام الحقيقي والفعال للطيف بالإضافة إلى الأداء الجيد للخدمات ومعدات  الراديو كهربائية عن طريق تجنب التداخلات التي تضر بها. كما يسمح هذا المركز بتحديد وكشف الاستخدامات غير الشرعية التي تضر باقتصاد البلاد.
كما قامت الوزيرة ضمن برنامج زيارتها التي شملت عاصمة الولاية بتدشين مقر   للبريد بالقطب الحضري الجديد “بربيح” وتدشين جدارية بذات الحي تحمل عنوان  “11 ديسمبر 1960 “. كما عاينت قاعة رقمية بابتدائية “كاكي بوزكري” حيث دشنت على مستواها قاعة إعلام متعدد الوسائط مجهزة بأجهزة كمبيوتر بالإضافة إلى الربط بشبكة الإنترنت وذلك لفائدة التلاميذ.  
 اختتمت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة  زيارتها لولاية الجلفة بالوقوف على نشاط مكتب بريدي ببلدية زكار (35 كيلومترا، جنوب الولاية) والذي كان قد عرف مؤخرا عملية تهيئة في إطار تحسين الخدمة و الاهتمام بالمرفق العام. كما قامت بتدشين مكتب بريدي جديد على مستوى القطب الحضري الجديد لبربيح.
 الجدير بالذكر، أكدت الوزيرة في رد صحفي على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادتها لولاية الجلفة بأن “ لعبة الحوت الأزرق - التي لا تعتبر لوحدها من الألعاب الخطيرة، بل حتى لا يجوز وصفها باللعبة- فهي من التطبيقات الخطيرة جدا. لم أقل بخصوصها، أننا نطلب غلق مواقع التواصل الاجتماعي حيث كان التفسير خاطئا في هذا الموضوع”.
 أكدت في ذات الصدد: “قلنا أن الحل التقني الوحيد بما أنه يجري تداول هذه  الألعاب في مواقع التواصل الاجتماعي وحتى نصل إلى صفر بالمائة من الخطر لابد أن تتوقف وسائط التواصل الاجتماعي واتبعت بقولي في نفس الجملة أن هذا أمر غير وارد أبدا”.
 أضافت الوزيرة في نفس الموضوع: “أنه لا يمكن أن نستغني عن العنصر البشري”، مشيرة إلى السبل التوعوية والتحسيس بخصوص استعمال الأطفال والمراهقين وحتى في بعض الأحيان الكبار لمثل هذه التطبيقات الخطيرة.