عبر برلمانيون ومنتخبون محليون وسكان ولايتي عين الدفلى والشلف، عن ارتياحهم الكبير بخصوص الإجراء الذي أقدم عليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخصوص اعتماد 12 يناير عطلة مدفوعة الأجر.
تكريس هذا العيد كيوم وطني جاء بعد سلسلة المكاسب المحققة والمدسترة، كاعتماد اللغة الأمازيغية لغة وطنية تدرس بالمؤسسات التربوية يقول عضو مجلس الأمة أوعمر بورزق والبرلماني مصطفى ناصي وكذا رؤساء بلديات عين البنيان نور الدين بن تسدة وتاشتة لخضر مكاوي وميرعين الدفلى، الذين اعتبروا ذلك من المكاسب المحققة للغة والتراث الأمازيغي الذي لقي الدعم من طرف رئيس الجمهورية.
و نوه محدثونا الذين نوهوا بحنكة وشجاعة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي جعل من ترسيم 12يناير عيدا وطنيا مدفوع الأجر بالجزائر مفخرة لكل الجزائريين، خاصة بإعطاء إشارة إنشاء أكاديمية للغة الأمازيغية تزامنا مع مناسبة مولد الكاتب الكبير مولود معمري الذي أمد المكتبة الجزائرية بمؤلفات كشفت عن عبقرية هذا الرجل يقول هؤلاء البرلمانيون بغرفتيهم ورؤساء المجالس البلدية بعين الدفلى الذين ثمنوا هذه الخطوة في السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية يقول عضو مجلس الأمة أوعمر بورزق من ذات الولاية.
ومن جانب آخر أشاد سكان الشلف بالخطوة التاريخية التي أثارت ارتياحهم معتبرين الإجراء لفائدة الشخصية الجزائرية ومقوماتها التاريخية التي ظلت مفخرة أبناء الوطن وحصنهم المنيع يقول محدثونا من أبناء المنطقة الذين أعلنوا مساندتهم لقرار رئيس الجمهورية الذين وصفوه بالشجاع والجريء، مؤكدين أن الإجراء يعد خطوة لسحب البساط من تحت أقدام بعض المغرضين والمشككين في الداخل والخارج حسب تصريحات السكان والطلبة والأساتذة الجامعيين الذين رحبوا بالقرار يقول الدكتور محمد بالخيرات أستاذ محاضر بمعهد العلوم السياسية بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف.