طباعة هذه الصفحة

فاز بـ61.5٪ من أصوات الناخبين

جورج ويا ينتخب رئيسا لليبيريا

في سابقة تعد الأولى من نوعها، فاز نجم كرة القدم السابق وأفضل لاعب في العالم لعام 1995 جورج ويا بالانتخابات الرئاسية في بلاده ليبيريا، ليكون أول رئيس ذا خلفية رياضية في تاريخ البلاد.
أعلنت اللجنة الوطنية الانتخابية في ليبيريا فوز نجم كرة القدم السابق والسناتور جورج ويا في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء بـ61,5٪ من الأصوات مقابل 38,5٪ لخصمه نائب الرئيسة جوزف بواكاي.
وتم إعلان هذه الأرقام التي ينتظرها الليبيريون بفارغ الصبر بعد فرز الأصوات في الانتخابات التي دعي للتصويت فيها 2,1 مليون ناخب، كما قال رئيس اللجنة جيروم كوركويا في مؤتمر صحافي.
سيتولى ويا نجم ناديي باريس سان جيرمان وميلانو في تسعينات القرن الماضي، سيتولى مهامه في 22 جانفي 2018 خلفا للرئيسة إيلين جونسون سيرليف.
وستكون هذه أول عملية انتقال ديمقراطية منذ أكثر من سبعين عاما في هذا البلد الناطق بالإنكليزية في غرب أفريقيا.
وكان جورج ويا الذي فاز في الدورة الأولى التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي بأكثر من 38 بالمئة من الأصوات، بدا واثقا من الفوز قبل الانتخابات وبعدها.
وكتب في تغريدة له إن «الشعب الليبيري قام بخيار بوضوح ومعا نحن واثقون من نتيجة العملية الانتخابية».
في المعسكر الآخر، لم تكن هناك رغبة بالاعتراف بالهزيمة قبل إعلان اللجنة، وقال أحد أنصار جوزف بواكاي «أعتقد أنه من المبكر جدا أن يحتفل الناس في تحالف التغيير الديموقراطي (الذي يقوده ويا) بالنصر».
وبواكاي (73 عاما) أيضا كان يرفض الاعتراف بالهزيمة، وقال نائب الرئيسة المنتهية ولايتها لصحافيين «ننتظر النتائج النهائية».
وكان ويا تلقى «تهاني» نجم آخر لكرة القدم من ساحل العاج ديدييه دروغبا، ورد بالفرنسية في تغريدة على تويتر «شكرا لدعمك ديدييه، كلانا قلق ويدرك مصير شعبه. لنتبع الطريق نفسه»،
وسيتولى الرئيس المنتخب المنصب خلفا لإيلين جونسون سيرليف، ويفترض أن تسلم حائزة نوبل للسلام في 2011 السلطة في 22 كانون جانفي إلى الرئيس المنتخب لولاية مدتها ست سنوات.
وليبيريا بلد ناطق بالإنكليزية في غرب أفريقيا، مزقته حرب أهلية استمرت 14 عاما من 1989 إلى 2003 وأسفرت عن 250 ألف قتيل، ثم ضربه وباء إيبولا الذي يحاول أن يتعافى منه.
ووقعت إيلين جونسون سيرليف الثلاثاء مرسوما ينص على تشكيل «فريق انتقالي» يتألف من عدد من الوزراء لترتيب «نقل منظم للسلطة» إلى الرئيس الجديد.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وكبير مراقبي المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الرئيس الغاني السابق جون دراماني ماهاما «بسير الانتخابات السلمي».
وهنأت رئيسة بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي ماريا أرينا المرشحين والشعب الليبيري على الاقتراع الذي جرى بهدوء و»احترمت بشكل عام القواعد الدستورية خلاله».