طباعة هذه الصفحة

عرف إقبالا متزايدا للزوار

الصالون الوطني لمشتقات النخيل والصناعة التقليدية ببسكرة

تعرف أجنحة العرض بالصالون الوطني لمشتقات النخيل والصناعة التقليدية المتنوعة في نسخته السابعة ببسكرة إقبالا متزايدا للزوار الذين جاءوا، أمس الأثنين، للاطلاع على المنتجات المعروضة. وكانت مناسبة العطلة المدرسية الشتوية التي تزامنت وفعاليات هذا الصالون فرصة بالنسبة للعائلات المحلية وزائري عاصمة الزيبان للتنقل إلى لأجنحة العرض والاطلاع على المنتجات المعروضة على غرار مشتقات التمور والنخيل كعسل التمر وعجينة الغرس ومنتجات الصناعة الحرفية التقليدية كالحلي والألبسة، فضلا عن أنواع العسل وزيت الزيتون. وحسب السيدة جميلة من ولاية باتنة فإن تواجدها في بسكرة لحضور مناسبة عائلية أتاح لها الفرصة لزيارة الصالون والتعرف على تنوع مشتقات التمور والمنتجات التقليدية والحرفية واستغلتها لاقتناء عدد من المنتجات من تمور وعسل التمر «هذا الخير الذي يستعمل في علاج أعراض الزكام والسعال»، كما قالت.
من جهته أوضح وحيد من بوسعادة بولاية المسيلة، أن زيارته للصالون التي كان هدفها اقتناء كمية من عسل النحل بسعر تنافسي، مكنته من التعرف على أنواع متعددة كعسل السدر والعسل الجبلي. كما أنه وجد في الأجنحة المخصصة لبيع زيت الزيتون الفرصة لشراء كمية من هذه المادة.
وتعرف أجنحة عرض منتجات الألبسة الصوفية التقليدية هي الأخرى إقبالا ولاسيما من طرف العائلات التي، بحسب ما أفاد بعض أفرادها، أن هذه الأزياء التقليدية وفي مقدمتها «القشابية»، فبالإضافة إلى استعمالها للوقاية من البرد، هي ذات قيمة جمالية وتراثية. ويعرض الحرفيون المختصون فيها تشكيلات عديدة وبمختلف الألوان. وقد استهوت طريقة عرض المنتجات عددا من الشباب والشابات لالتقاط صور تذكارية أمام أروقة الصناعات التقليدية كالألبسة والحلي والأواني الفخارية. كما وجد آخرون فرصة لتجربة كيفية عمل بعض الآلات التقليدية كالطاحونة التقليدية ونسج الصوف ضمن اللوحات المعروضة في الصالون التي تعكس جوانب من التراث الوطني.
للتذكير، فإن الصالون الوطني لمشتقات النخيل والصناعة التقليدية المتنوعة الذي يدوم إلى غاية 4 يناير الجاري وتحتضنه، منذ 26 ديسمبر الماضي، دار الصناعة التقليدية بعاصمة الولاية، بمشاركة 62 عارضا من 19 ولاية تنظمه غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية بسكرة، بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية وغرفة التجارة والصناعة «الزيبان».