أكد، أول أمس، والي ورقلة عبد القادر جلاوي، خلال زيارة ميدانية بعاصمة الولاية على ضرورة تسريع وتيرة أشغال إنجاز مشاريع قطاع السكن بما في ذلك التهيئة الخارجية وربط هذه السكنات بالشبكات المختلفة من أجل تسليمها في آجالها المحددة.
وجه الوالي بهذا الصدد تعليمات صارمة بخصوص البناءات الفوضوية المنتشرة بحي النصر، مشددا على أنه سيتم فتح «تحقيق معمق» لمحاسبة المخالفين والمسؤولين عن التلاعب في منح بعض القطع الأرضية في الأماكن غير المطابقة للمعايير المعمول بها، مضيفا في ذات السياق أنه سيتم الشروع في عمليات هدم البناءات المعنية.
ذكر جلاوي خلال تصريحه على هامش هذه الزيارة الميدانية التي خصص جزء كبير منها لقطاع السكن أن أكثر من 6500 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري في طور الإنجاز عبر كل بلديات الولاية، مشيرا إلى أن عدد السكنات الجاهزة للتوزيع قد بلغ حوالي 2900 وحدة.
وأوضح أن مشاريع السكن التي قد عرفت تأخرا في إنجازها خاصة مشروع السكنات الموجهة لمنكوبي الفيضانات والمقدرة بـ750 سكن عمومي إيجاري سيفصل فيها بعد اجتماع مقرر مع الوزارة الوصية، وللإشارة فإن أشغال إنجاز السكنات المذكورة قد انطلقت منذ 2013 ولم ترى النور حتى بعد تمديد آجال تسليمها لمدة 12 شهرا منذ جوان 2016.
يذكر أن الزيارة قد شملت معاينة عدة مشاريع أخرى على غرار إنجاز 100 مسكن عمومي إيجاري، مشروع 302 وحدة سكنية تابعة لقطاع التعليم العالي، 100 مسكن من صيغة العمومي المدعم، ومشروع 1000 سكن لصيغة البيع بالإيجار، عرفت جميعها نسبا متفاوتة في أشغالها.