طباعة هذه الصفحة

رضا الهجهوج (مهاجم إتحاد العاصمة) لـ «الشعب»:

التحقــت بالاتحــاد مـــن أجل التتويج بكأس الكونفدرالية الإفريقيـــــة لكــــرة القــــدم

 اقتربت «الشعب» من الوافد الجديد على فريق إتحاد العاصمة المهاجم المغربي واللاعب السابق لفريق الوداد البيضاوي المغربي، الذي تحدث لنا عن مسيرته الكروية وعن أهدافه الشخصية، موضحا بأنه تنقل إلى إتحاد العاصمة من أجل التتويج هذا الموسم بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ومن أجل  منح الإضافة للخط الأمامي للفريق، مؤكدا بأن المنافسة لا تخيفه وستجعله يعمل أكثر، كما تحدث عن الكثير من الأمور في هذا الحوار:
«الشعب»: أولا عرفنا بـ «رضا الهجهوج» لأنصار إتحاد العاصمة وعشاق الكرة المستديرة في الجزائر ؟
رضا الهجهوج : «رضا الهجهوج» مهاجم دولي مغربي أنشط في منصب جناح أيمن، من مواليد 2 جويلية 1994 بمدينة الدار البيضاء، بدأت مشواري الكروي في مركز تكوين نادي الوداد البيضاوي المغربي في عمر الخامسة، أين تدرجت في كامل أصناف الفريق، مشواري الاحترافي مع النادي بدأ في سنة 2014، أين لعبت مباراتي الاحترافية الأولى في مسيرتي الكروية ضد نادي القنيطري ودشنتها بتسجيل أول أهدافي في ذلك اللقاء وبعدها سجلت في ثلاث مباريات متتالية إحداها ضد الغريم الرجاء البيضاوي وهو ما جعل مني لاعبا أساسيا، وساهمت في تتويج فريقي بلقبين في البطولة المغربية الاحترافية سنتي 2015 و 2017، لتتم إعارتي في بداية الموسم الجاري إلى نادي عجمان الإماراتي، أين لعبت 21 مباراة سجلت خلالها 13 هدفا، والآن أنا لاعب في إتحاد العاصمة التحقت بعقد مدته سنتين، وبخصوص المنتخب المغربي فحملت ألوان منتخب أقل من 20 سنة من (2012 إلى غاية 2014) بعدها تحولت للعب في المنتخب الأولمبي، بداية من سنة 2014، الآن أبلغ من العمر 23 سنة وأعمل للبروز لأحمل قميص المنتخب الأول المغربي.
- يبدو أنك تعشق الإتحاد قبل تقمص ألوانه، أليس كذلك؟
 أناصر فريقين لكرة القدم نادي الوداد البيضاوي، نادي القلب، الذي كونني وصنع لي اسما ونادي مسقط رأسي والمدينة التي أنحذر منها، وأعشق منذ طفولتي نادي إتحاد العاصمة الذي أحفظ غالبية أغانيه، تعرفت على نادي إتحاد العاصمة في منافسة كأس الكؤوس الإفريقية سنة 2002 في المواجهة التي جمعت الوداد ضد الإتحاد وأعجبت يومها بالأغاني وطريقة التشجيع لأنصار الاتحاد التي تشبه كثيرا الطريقة التي يشجع بها الوداديون الفريق ومنذ ذلك الحين أتبع أخبار إتحاد العاصمة ومنذ سنوات أتبع كل كبيرة وصغيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية ، لذا يمكن القول بأني أعرف الإتحاد قبل تقمص ألوانه، وبعد توقيعي للفريق بلغت أحد أحلامي.
- وما هي أهدافك بعد التحاقك بالإتحاد بعقد لسنتين؟
 أعرف جيدا أن فريق إتحاد العاصمة فريق كبير ويلعب كل موسم من أجل حصد الألقاب، وتنقلت للعب في الإتحاد من أجل حصد الألقاب والرفع من مستواي الفني والتقني، ويمكنني أن أجلب الإضافة المرجوة مني خاصة أني لعبت العديد من المباريات مع فريقي السابق الوداد البيضاوي في البطولة والكأس وفي المنافسات الإفريقية، كما أني تأقلمت بسرعة مع فريقي السابق عجمان الإماراتي وسجلت الكثير من الأهداف، وجئت إلى الجزائر من أجل كسب أكثر وقت لعب وتسجيل الكثير من الألقاب والمساهمة في تتويجات الفريق، أعرف أن الفريق هذا الموسم سيشارك في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وجئت إلى الإتحاد من أجل الفوز بالكأس القارية ولما لا الظفر بالثنائية المحلية ما دام الفريق متأهلا إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية الجزائرية ويحتل المركز الثالث في الترتيب العام للرابطة المحترفة الأولى.
- ومتى سيتسنى لأنصار الإتحاد مشاهدة الهجهوج ؟
 سأباشر التدريبات بعد عودتي من المغرب الأسبوع المقبل، سأضيع المباراة المقبلة في البطولة ضد نادي نصر حسين داي، بعدها سأندمج في المجموعة وأعمل ويوم يقرر المدرب «ميلود حمدي» منحي الفرصة سأشارك وسيكون ذلك ربما قبل أقل من شهر من الآن.
- الإتحاد يمتلك مهاجمين مميزين، ألست متخوفا من المنافسة؟
 المنافسة توجد في كل الفرق والمنتخبات، وأن تكون المنافسة في الفريق هذا أمر مشجع لأنك ستعمل دائما على محاولة إقناع الطاقم الفني لإشراكك في المباريات الرسمية هذا من جهة، من جهة أخرى أنا لست قلقا، سأندمج في المجموعة وأعمل وأنتظر أن تمنح لي الفرصة للعب، ويومها سأعمل على تقديم الإضافة كي أكون الرقم واحد في منصبي لأرضي الطاقم الفني والأنصار والإدارة، وهو العمل الذي سيجعلني أبعث برسائل إلى مدرب المنتخب الوطني المغربي لأحمل يوما ما قميص الأسود.