طباعة هذه الصفحة

أعوان الوكالة الولائية للتشغيل لولاية المدية في الميدان:

إحصاء شامل لمناصب العمل المتوفرة لدى المؤسسات الاقتصادية

المدية:ع.علياني

سجلت الوكالة الولائية للتشغيل بالمدية نسبا غير متوقعة في العمل من خلال  الكشف عن أكثر من 7750 تنصيب في كل أجهزة الوكالة بفضل إطاراتها لتغطية كاملة لحوض التشغيل الخاص بهذه الولاية ذات الطابع الفلاحي  وكذا الجهود التي بذلوها من الخرجات الميدانية الدورية للمؤسسات الاقتصادية العمومية، منها والخاصة لتجميع عروض العمل ومتابعتها ضمن مشروع الوساطة الفعّالة التي بادرت بها بين هذه المؤسسات وطالبي العمل.

 واستنادا لمدير الوكالة السيد أحمد سلامي، فإنه بالتمعّن في المؤشرات نصبّت الوكالة في الإطار الكلاسيكي 5903 طالب عمل وتباينت بين 05  قطاعات حيوية، منها 409 في الصناعة، 3489 في الأشغال العمومية، 1549 في الخدمات، والباقي كانت في الفلاحة وقطاعات أخرى مختلفة، كما تمّ تنصيب وفي إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني 1185 طالب عمل  إلى جانب 660 في عقود العمل المدعمة، على أمل أن يرتفع هذا المؤشر الأخير مستقبلا لدى الخواص.
 تولي هذه الوكالة أهمية كبرى للرقمنة إذ من خلال هذه الوسائل بات عملها أكثر احترافية وشفافية على شاكلة النظام المعلوماتي الجديد «الوسيط» كونه يجعل مختلف العمليات التي تقوم بها وكالات التشغيل من تسجيل ومقاربة بين طلبات وعروض العمل واستدعاء وتوجيه تتمّ بصفة رقمية وآلية ويضمن سرعة التنفيذ وشفافية أكبر، كما أنها أجبرت على  تطبيق آليات التواصل الدائم بين الوكالات بعد استحداث الوكالة الوطنية للتشغيل نظام عملي عبر شبكة الأنترانت، حيث يجد فيه إطارات الوكالة الوطنية وبخاصة بهذه الوكالة المحلية كل مستلزمات وإجراءات أجهزة التشغيل التي يستفيد منها طالب العمل، إلى جانب كافة الشروحات اللازمة لتقديم أحسن خدمة لطالبي العمل والمستخدمين باعتبار أن هذا الجهاز صار أحد أدوات ترقية المرفق العمومي، فضلا على أنه ومع بداية السنة الجارية واكبت هذه الوكالة آلية نظام الخدمة عن بعد التي أطلقتها الوكالة الوطنية للتشغيل عبر شبكة الأنترنيت والذي يسمح لكل من طالبي العمل والمؤسسات لتسجيل طلبات وعروض العمل عن بعد، إلا أن الإقبال خلال السداسي الأول على هذه الخدمة لوحظ أنه كان ضعيفا سواءً من طالبي العمل أو من المؤسسات، ما استدعى تنظيم أيام إعلامية في هذا الصدد بغية تعميم هذه الخدمة على الجمهور العريض وشرح استعمالها، إضافة إلى هذا فقد أطلقت تطبيقات خاصة بالوكالة بالهواتف الذكية على مستوى التطبيقة «بلاي ستور» والمتمثلة في وكالتي وتعمل على إرشاد مستعمليها إلى مقرات وأماكن الوكالات عبر التراب الوطني، تحتوى على اسم المستخدم وبها كل محتويات المدونة الجزائرية للوظائف والمهن، وكذا عروض العمل المسجلة بالتطبيقة وسيط وهي التطبيقية المعمول بها بالوكالة الوطنية.
 وتعنى هذه الوكالة حسب مديرها سلامي بالمرافقة والعمل الإعلامي الفعّال لطالبي العمل، حيث عملت على تفعيل ورشات «تقنيات البحث عن عمل» الدورية المقامة من طرف إطارات الوكالات المحلية لفائدة طالبي العمل سواء على مستوى الوكالات أو على مستوى مراكز التكوين المهني وجامعة يحيى فارس بالمدية، ونظمت هذه الوكالة عدة أيام تكوينية لمستشاري الوكالات المحلية حول ورشات «خط السيرة الذاتية»، «المقابلة المهنية»، «الرسالة التحفيزية» حتى يتسنى لهم تنشيط هذه الورشات بصفة جيدة تعود بالفائدة على طالبي العمل، كما أنه وتطبيقا لتعليمات السيد محمد الطاهر شعلال المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل لتفعيل العمل الجواري الإعلامي بغية الإعلان عن كل ما تحقّقه الوكالة الوطنية للتشغيل من أرقام وتنصيبات   التعريف بالأجهزة التي يمكن لطالبي العمل الاستفادة منها تقريبا للوكالة الوطنية وتمّ فتح أبواب هذه الوكالة أيضا للمواطنين على مدار السنة، خاصة طالبي العمل والمؤسسات.