طباعة هذه الصفحة

المبارزة التونسية إناس بوبكري لـ «الشعب»:

الاتحاديـــــــة الجزائريـــــة نجحــــــت في تنظيم الحدث من كل الجوانب

حاورتها: نبيلة بوقرين

عبرت المبارزة التونسية صاحبة برونزية ريودي جانيرو إناس بوبكري لـ «الشعب»، عن فرحتها الكبيرة للأجواء التي عاشتها في الجزائر بمناسبة منافسة كأس العالم للمسايفة شيش إناث كبريات، وأعجبت كثيرا بالتنظيم وظروف الإستقبال والإقامة ونوهت بالعمل الكبير الذي تقوم به الاتحادية الجزائرية للعبة والتي تركز أساسا على الفئات الشابة لأنها القاعدة الحقيقية للنجاح.
«الشعب»: ما هو تعليقك على مستوى المنافسة؟
«إناس بوبكري»: مستوى الطبعة التي إحتصنتها الجزار بقاعة حرشة كان جد عال بالنسبة لكأس العالم شيش إناث كبريات سواء في الفردي أو حسب الفرق بالنظر إلى المنافسة القوية التي دارت بين جميع المشاركين والدليل على ذلك أن جميعهن لهن ألقاب عالمية أو أولمبية ولهذا أهنئ الإتحادية الجزائرية على هذا النجاح الكبير.
كيف وجدت الأجواء التنظيمية؟
 في البداية يجب أن أتحدث عن قاعة حرشة التي إحتضنت المنافسة هي رائعة جدا ولم أتوقع أن تكون بهذا الجمال، تحفة حقيقية أعجبتني كثيرا خاصة من ناحية تجهيزها ما شجع المبارزات على تقديم مستوى أفضل لأنها مريحة من الناحية النفسية، أما عن الأمور التنظيمية هي في القمة من كل النواحي من الإستقبال، الإقامة، وأشكر المنظمين من الإتحادية الجزائرية على ذلك لأنهم نجحوا بكل جدارة وإستحقاق في إحتضان المنافسة.
ما هي الأمور التي أعجبتك في هذه الطبعة؟
 أشكر الإتحادية الجزائرية على التنظيم الرائع وكان يتماشى مع المباريات بالصفة المطلوبة وهذا الإنضباط كان له أثر إيجابي، وأنا تعودت على المشاركة في المنافسات التي تنظم في الجزائر سواء الأفريقية أو العالمية ولكن هذه المرة الأولى التي أعيش أجواء حرشة بعدما تغيبت عن الموعد في السنة الماضية بسبب الإصابة ولهذا أهنئ المسؤوليين الجزائريين على كل ما قدموه لإنجاح الموعد.
هل حققت هدفك في هذه الطبعة؟
 كل رياضي يرغب في الفوز في المنافسات التي يشارك فيها ولكن الأهم هو أنه في كل مرة نتعلم أشياء كثيرة ونستفيد من الأخطاء حتى نتداركها في المواعيد اللاحقة من خلال العمل المكثف وأنا أعتبرها محطة للتحضير لبطولة العالم في شهر جويلية خاصة أن الأجواء في كل من تونس، الجزائر متشابهة كثيرا وهذا الجانب مهم جدا بالنسبة للرياضي.
ماذا يجب أن يتوفر في المبارز لنيل ميدالية أولمبية؟
 تحقيق ميدالية أولمبية ليس بالأمر السهل ويجب أن يكون عمل على المدى البعيد لأنني شاركت في الألعاب الأولمبية التي جرت في بكين وبعدها في لندن ولكن الفوز بالبرونزية كان في 2016 بالبرازيل وهذا ما يعني أن التجربة والخبرة لهما دور كبير، إضافة إلى العمل وإقامة تربصات إلى جانب المشاركات في دورات للإحتكاك بالمستوى العالي وهذا ما نلاحظه بالنسبة للإتحادية الجزائرية التي أشركت في هذه المنافسة مبارزات صغيرات في السن ولم يطالبوهن بتحقيق نتيجة إيجابية في الوقت الحالي وإنما هم يفكرون في السنوات القادمة وهذا هو الأصح بالنسبة لهذه الرياضة حتى نتجاوز المستوى القاري ونخرج للعالمي ونواجه المنتخبات القوية،  مثلما كان عليه الحال بالنسبة لي.