شدد والي ولاية تلمسان السيد علي بن يعيش خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى كل من بلدية صبرة وبوحلو على ضرورة التكفل بالمنشآت الاجتماعية وتوفيرها في أوانها ودعم برنامج رئيس الجمهورية الرامي إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن، حيث طالب برد الاعتبار إلى غابة عين صبرة المهملة واسترجاعها كمكان سياحي هام واتمام المشاريع السكنية في أوانها بغية توزيعها خلال الاحتفالات بعيد الاستقلال يوم 05 جويلية المقبل.
ففي صبرة باشر الوالي زيارته من قرية وادي الزيتون شرق المدينة، حيث وقف على مشروع حماية القرية من فيضانات الامطار الذي لم يكتمل رغم استهلاكه غلاف 12 مليار سنتيم، حيث أضاف مبلغ 08 ملايير لإتمامه مشددا على ضرورة تسليمه خلال شهر أفريل المقبل، كما وعد السكان بمشروع الغاز الطبيعي في أجل أقصاه 04 أشهر.
وبصبرة وقف الوالي على المنتزه الخاص بغابة عين صبرة، حيث تفاجأ بالإهمال الذي يعانيه هذا المرفق السياحي الهام، وطالب باسترجاعه وتحويله إلى منتزه سياحي بعد عمليه تهيئته ما من شأنه أن يساهم في مداخيل البلدية.
وخلال معاينته لثلاثة مشاريع سكنية مختلفة على رأسها 100 مسكن إيجار اجتماعي بكل من غار الجلابة، و50 سكنا تابعا لصندوق الاحتياط والتوفير، و450 سكن عمومي إيجاري بجنوب صبرة شدد الوالي على ضرورة إتمام المشاريع في أوانها لتوزيعها خلال الاحتفالات بعيد الاستقلال.
من جانب آخر عاين الوالي مشروع العيادة المتعددة الخدمات وكذا المسبح الجواري الذي يعرف نوعا من التأخر نتيجة عدم توفر البلاط الخاص بالمسابح بفعل توقف عملية استيراده، حيث شدد على إتمام المشروع خلال نهاية جويلية على أكثر تقدير بغية فتحه بمناسبة يوم 20 أوت على أكثر تقدير، وببلدية بوحلو عاين الوالي قسمين من مدرسة مهملة بقرية وسار أين طالب بإعادة ترميمها وفتحها أمام تلاميذ المنطقة لضمان إعادة السكان إلى هذه القرية التي هجرها أهلها بفعل الإرهاب.
كما زار مشروع 50 مسكنا الذي أبدى امتعاضه منه وأكد أن الموقع غير مناسب والمنطقة تحتاج إلى الدعم الريفي اكثر منها الى السكن الاجتماعي كما عاين إنجاز مقر أمن حضري، واستجاب الوالي إلى دعوة سكان تمكسالت وزار القرية التي لم تكن مبرمجة واستمع إلى مشاكل سكانها خاصة في مجال السكن، حيث طالب من مديري الفلاحة ومدير أملاك الدولة اقتطاع قطعة أرضية لإقامة مجمع سكنات ريفية.
وبمحطة التصفية وقف الوالي على العملية التي تعمل بالطرق القديمة بحكم أنها أنجزت سنة 1952 حيث شكر القائمين عليها بحكم المحافظة على عتادها ومعداتها التي ما تزال تشتغل بصفة عادية.