طباعة هذه الصفحة

شباب “حراك الريف “ يفرّون إلى إسبانيا تجنبا للاعتقال

سجن 5 نشطاء على خلفية الحراك الاجتماعي ببويزكار

قالت وكالة الانباء الاسبانية الرسمية “إيفي”، إن 530 من المواطنين المغاربة الذين وصلوا إلى شبه الجزيرة الإيبرية قدموا طلبات اللجوء بالتراب الاسباني، خلال سنة 2017، بحسب معطيات كشفت عنها وزارة الداخلية. سجلت وزارة الداخلية الإسبانية، وفق ذات الوكالة الإعلامية، إرتفاعا ملحوظا في عدد المغاربة طالبي اللجوء خلال سنة 2017، مقارنة مع سنة 2016 التي عرفت تقديم حوالي 345 طلب و 413 في 2015.
أشارت وكالة “إيفي” إلى أن ارتفاع طلبات اللجوء من طرف المهاجرين المغاربة باسبانيا، يعود إلى الاضطرابات التي وقعت في الحسيمة خلال 2017، والتي أدت إلى هجرة العشرات من شباب حراك الريف إلى اسبانيا تجنبا للاعتقال. قالت منظمة “تاماينوت” إنه تم، الأحد، اعتقال خمسة وجوه بارزة في الحراك الشعبي بمدينة بويزكارن على الساعة الرابعة و النصف زوالا، تزامنا مع مسيرة الهامش التي عرفتها مدينة بويزكارن، يوم 25 فيفري 2018، والتي عرفت مشاركة كبيرة بكل من مدينة بويزكارن وبعض القرى المجاورة.
 أضافت المنظمة، أن شرارة الاحتجاجات انطلقت بمدينة بويزكارن منذ ما يقارب الخمسة أشهر، عبر فيها المحتجون عن سخطهم على الأوضاع الصحية المتردية بالمدينة.
 أشارت الى أن هذه الاحتجاجات توجت بمسيرة سلمية سيرا على الاقدام من مدينة بويزكارن باقليم كلميم الى العاصمة الرباط شارك فيها ثلاثة مناضلين كخطوة تصعيدية لرد الاعتبار لمدينة تعاني من مسلسلات التهميش والتفقير وغياب مقاربة تنموية تساهم في الحد من شبح البطالة و تحسين جودة الخدمات الصحي. وأوضحت، أنه بعد مرور خمسة أشهر من الاحتجاج لم تستجب أي جهة لمطالب حركة “الصحة للجميع” التي أطلقها المحتجون.
عبرت منظمة “تامينوت” عن إدانتها للاعتقال التعسفي الذي طال خمسة وجوه بارزة في حراك بويزكارن الشعبي في ضرب سافر لكل الاتفاقيات و المواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب و التي تنص على حق الشعب في التظاهر السلمي، وعن تضمانها المطلق واللامشروط مع معتقلي حراك بويزكارن.