طباعة هذه الصفحة

إحياء أربعينية الأستاذ زهير إحدادن بجامعة الجزائر 3 بحضوركعوان

حجار: الراحل كان مثالا في العطاء العلمي وحب الوطن والمبادئ الإنسانية

صونيا طبة

أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار بمناقب الأستاذ الراحل زهير إحدادن، موضحا أنه من أبرز الأقلام التي دافعت عن القضية الوطنية إبان الثورة التحريرية وبعد الإستقلال.
تحت شعار «إحدادن المقاومة والمعرفة والكرامة الإنسانية»، أبرز حجار مواقف الفقيد التاريخية ومساهمته الكبيرة في مجال الإعلام وتجلى ذلك في الدور الذي لعبه في تكوين الإعلاميين قبل أن يعين مديرا عاما للمدرسة الوطنية العليا للصحافة سنة 1972.
وأضاف أن الراحل إحدادن لطالما دافع عن المبادئ النبيلة التي كرس لها كل حياته وأفنى عمره في خدمة العلم والوطن، مشيرا إلى مشاركة المرحوم في العمل النضالي في حزب الشعب الجزائري وكان من مؤسسي الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين بالإضافة إلى مواقفه المشرفة في إضراب الطلبة 19 ماي 1956 إلى جانب دوره في جريدة «المقاومة الجزائرية» والمجاهد.
وعرفانا لتضحياته ومجهوداته الجبارة في خدمة الوطن سلّم وزير التعليم العالي والبحث العلمي تذكار وفاء لعائلة الفقيد وسط حضور مكثف لجميع أقربائه وأصدقائه وحتى الطلبة والأساتذة والإعلاميين.
كما أوضح رئيس جامعة الجزائر 3 رابح شريط قائلا: «لا يمكن أن تمضي أربعينية الراحل زهير احدادن مرور الكرام دون أن نحييها، كونه رجلا مناضلا قدم الكثير للجزائر ولم يبخل بالعطاء لمجال الإعلام والصحافة الجزائرية قبل الاستقلال وبعده».
وعلى هامش الوقفة التكريمية قامت جامعة الجزائر 3 بتنظيم معرض للصور يلخص مسار الراحل الأستاذ إحدادن والكتب والأطروحات الجامعية التي أشرف عليها خلال مساره الجامعي، وتم أيضا عرض شريط عن حياة الفقيد أين تمكن جميع طلبة الإعلام والاتصال من التعرف على هذا الرجل العظيم الذي سيظل في الذاكرة وقدوة بالنسبة للشباب.

كعوان:
مشوار إحدادن يجب أن يكون مرجعية للصحفيين الجزائريين

أكد وزير الاتصال جمال كعوان أن مشوار الأستاذ زهير إحدادن الحافل بالنجاح والتميز خاصة في مجال الإعلام يجب أن يكون مرجعية للصحفيين الجزائريين وقدوة لشباب المستقبل.
وخلال إحياء جامعة الجزائر 3 أربعينية الراحل زهير إحدادن قال وزير الاتصال إن مسار هذا المناضل سيبقى راسخا في الأذهان فهو عميد الصحافة الجزائرية ومن مؤسسي المقاومة الجزائرية والإذاعة السرية لجبهة التحرير الوطني إبان ثورة التحرير وبعد الاستقلال ومن مؤسسي المدرسة العليا للصحافة.
وأضاف كعوان أن الأستاذ الراحل إحدادن المجاهد والأكاديمي والأستاذ الجامعي والمؤرخ، كان أحد الشهود والفاعلين في العديد من الأحداث التاريخية التي عرفتها الجزائر إبان الثورة التحريرية واستمر في عطائه حتى بعد الاستقلال.
وفي الأخير قدم وزير الاتصال جمال كعوان تذكار وفاء لعائلة الأستاذ إحدادن في أربعينية وفاته تقديرا لسنوات النضال والكفاح في سبيل العلم والوطن.