طباعة هذه الصفحة

من تنظيم جامعة محمد لمين دباغين بسطيف

دورة تكوينية للمكونين بحضور 12 جامعة من المغرب العربي وأوروبا

تنعقد اليوم وإلى 08 مارس 2018، بجامعة محمد لمين دباغين-سطيف2، الدورة التكوينية الأولى لمشروع التعاون الدولي الذي انخرطت فيه الجامعة، وهو مشروع: (دير-ماد)، الذي يهتم بالحوار الثقافي، وشبكات الحركية في حوض المتوسط، وهو المشروع الذي يندرج في إطار برنامج إرسموس ويؤطره الإتحاد الأوربي.
هذا المشروع الذي ينسقه اتحاد الجامعات المتوسطية، يضم 12 جامعة مشاركة من إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، وتونس، المغرب والجزائر، ويبحث عن تعاون جامعي دائم وثقة متبادلة، ووعي ثقافي مشترك يجمع بلدان المتوسط، من خلال تعزيز تنقل الأشخاص والتبادل على المدى الطويل.
ولأجل ذلك جاء هذا المشروع الذي سيعرف، تنظيم أولى دوراته التكوينية بفضاء جامعة محمد لمين دباغين-سطيف2، وهي الدورة التي ستخصص لتكوين المكونين، وتستهدف مسؤولي مكاتب العلاقات الدولية، كي يتسنى لهم التحكم أكثر فأكثر في ميكانيزمات وآليات التعاون والتبادل لكل مكونات الأسرة الجامعية (طلبة، أساتذة) وحتى إطارات غير أكاديمية.
نشير إلى أن المشروع في جانب آخر، يبحث عن تقوية التعاون بين الجامعة والمجتمع من خلال ترقية الحوار الثقافي وترقية الروح الدولية لدى المؤسسات بمنطقة حوض المتوسط ومنه خلق الحيوية في سوق الشغل. وفي هذا الإطار فإن مكاتب العلاقات الخارجية ستلعب دورا مهما بصفتها مكاتب فرص دولية.
وسيسمح المشروع، أيضا، بالعمل في إطار سياسة مستقبلية، هدفها تحسين وتطوير البرامج المبادرات من خلال إعداد إطار تعاون ومخطط عمل موجه لمؤسسات التعليم العالي وتركز الدورة الأولى على أولى المجموعات المستهدفة من المشروع والمستفيدة من الحركية الدولية وهم: الطلبة، فهذه الدورة التكوينية تعالج الفرص الدولية المتاحة للطلبة بصفة عامة.
وترتكز فكرة الدورة على تطوير فضاء للحوار الذي يسمح بتحويل وتقريب مناهج العمل المختلفة، بحيث الكل مستفيد من الآخر، ولهذا تريد إتباع مقاربة مبنية على التعاون، من أجل خلق ملتقى فعلي ينخرط فيه جميع المشاركين في المشروع، كما تستهدف المستخدمين المكلفين بالعلاقات الخارجية والتبادل مابين الجامعات الذين استفادوا من التكوين، وسيلعبون دور المكونين ليتحولوا فيما بعد لمرجع محلي في المجال، خاصة وأن الدورة تقترح وسائل وآليات وطرق تسير تقنية وإدارية ومالية، تسمح بدورها بالتسيير الأمثل لمختلف فرص الحركية المطروحة، كما تقدم الدورة تحليلا لمختلف أنماط حركية الطلبة.
كما سيعرف يوم الأربعاء 07 مارس 2018، بدوره، انعقاد اجتماع هام سيجمع الأمين العام لإتحاد الجامعات المتوسطية، بمختلف الجامعات الجزائرية المنخرطة في هذه الهيئة الدولية التي تضم 103 مؤسسة جامعية، عبر حوض البحر الأبيض المتوسط، والتي انخرطت فيها جامعة محمد لمين دباغين-سطيف2 مند سنة 2014.