طباعة هذه الصفحة

الملتقى الدولي الأول للسياحة الدينية

منع التلاعب بتكلفة العمرة وشركات سعودية تعرض برامج مغرية

فضيلة بودريش

توقع علي شعباني مدير العمرة على مستوى الديوان الوطني للحج والعمرة، أن يشهد عدد المعتمرين الجزائريين المتوجهين إلى البقاع المقدسة في الموسم الحالي ارتفاعا محسوسا، وتحدث عن صرامة دفتر الشروط الذي ينظم الوكالات الناشطة في مجال العمرة، وقال إن عدد المعتمرين خلال الموسم الماضي تجاوز 400 ألف معتمر، مؤكدا بالموازاة مع ذلك أن العديد من الشركات السعودية جاءت للمشاركة في الملتقى الأول الدولي للسياحة الدينية، وتقترح برامج اقتصادية مغرية مع الحفاظ على جودة الخدمات والأسعار المعقولة.
يمكن للراغبين في أداء العمرة الاطلاع على برامج اقتصادية مغرية وخدمات جيدة، حيث تحرص شركات سعودية المهتمة بالزبون الجزائري على عدم ارتفاع الأسعار في المواسم المقبلة، مع الحفاظ على النوعية الراقية للخدمات، ومن جهته علي شعباني مدير العمرة على مستوى الديوان الوطني للحج والعمرة، أوضح خلال افتتاح الملتقى الدولي الأول للسياحة والسياحة الدينية، أن الجزائر تحرص أن يؤدي المعتمر مناسكه في ظروف جيدة وبأسعار مقبولة، وتحدث عن عمل الديوان ومراقبته لأداء الوكالات ومعاقبة كل المخالفين، من خلال تطبيق القانون خاصة تلك الوكالات التي تتلاعب بالأسعار وتستغل الزبائن، حيث أثار بعض المتعاملين السعوديين في هذا المقام قيام بعض وكالات السياحة والسفر الجزائرية الناشطة في مجال العمرة، بالإعلان مسبقا عن تسعيرة العمرة دون التنسيق مع المؤسسات السعودية، وبعد استلام جوازات سفر الزبائن، ترفع السعر وترجع السبب إلى المؤسسة السعودية وتحملها مسؤولية رفع السعر، وهناك من المتعاملين من اعترف بأنهم جاؤوا من أجل إبعاد السماسرة الذين عادة ما يلهبون أسعار كلفة العمرة.
يذكر، أن اهتماما كبيرا من طرف متعاملين سعوديين ناشطين في مجال السياحة بالسوق الجزائرية وزبائنها من المعتمرين، وهناك من يعتزم طرح سعر اقتصادي موحد لعمرة شهر رمضان الفضيل بنفس سعر العام الماضي، حيث يحرص أن لا يرفع السعر بالنسبة للمعتمرين الذين سبق لهم تأدية هذه المناسك.
من جهته، عبد الرحمان السعوي متعامل ومالك لفنادق بمكة المكرمة، تحدث عن التحديات والسوق الجزائرية المغرية واهتمامهم بالزبون الجزائري، وكشف عن برامج اقتصادية مغرية يحملها للمعتمرين الجزائريين.