طباعة هذه الصفحة

لقي ترحيبا واسعا

مساهل يلتقي بصوفيا أعضاء الجالية الوطنية المقيمة ببلغاريا

التقى وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، أول أمس، على هامش زيارته الرسمية إلى بلغاريا بأعضاء من الجالية الوطنية المقيمة في هذا البلد حسبما أشار إليه بيان لدائرته الوزارية أمس.  
ويوضح نفس البيان أن هذا اللقاء لقي ترحيبا واسعا لدى أعضاء الجالية الجزائرية في بلغاريا «والذين كان بإمكانهم التعبير عن ترقبتاهم وانشغالاتهم».  
وأبرز مساهل «الأهمية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية عبد  العزيز بوتفليقة للجالية الوطنية بالخارج، مذكرا في هذا الصدد بالتفصيل بالإجراءات التي أقرها رئيس الدولة من أجل الاستجابة لانشغالاتها وترقباتها».   
وعبر أعضاء الجالية الوطنية في بلغاريا الذين حضروا هذا اللقاء عن «تقديرهم لهذه المبادرة ولكافة المجهودات التي تبذلها الحكومة الجزائرية لأجل التكفل بترقباتهم».  
كما عبروا عن «التزامهم بالمساهمة بشكل حثيث في تنمية بلدهم وفي تعزيز أواصر الصداقة والتضامن بين الشعبين الجزائري والبلغاري».  
وتوجه مساهل بتحية تقدير إلى الأصدقاء البلغاريين للجزائر «على الدعم الذي قدمه الشعب البلغاري لكفاح الشعب الجزائري لأجل استقلاله وعلى المساهمة النشيطة للمتطوعين البلغاريين الذين رافقوا الجهورية الجزائرية الفتية بعد استقلالها في تشييد الدولة».  
وخلص وزير الشؤون الخارجية إلى القول «يجب أن تلهم هذه العلاقة التاريخية القائمة بين الشعبين علاقة متجددة بين بلغاريا والجزائر تقوم على التحولات العميقة والمماثلة التي شهدها البلدان خلال السنوات الأخيرة».
...ويتحادث مع نظيره الصربي ببلغراد
تحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، أمس، ببلغراد، مع نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية الصربي، إيفيكا داسيتش.
وقد استذكر مساهل الذي يقوم بزيارة رسمية إلى صربيا مع نظيره الصربي  المصور الصربي خلال الثورة الجزائرية ستيفان لابودوفيتش الذي توفي في نوفمبر الماضي والذي يرمز للروابط التاريخية بين البلدين.
كما أجريا تقييما شاملا لحالة العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مشيدين «بجودة» علاقات الصداقة والتعاون الصربي الجزائري.
وأعرب الوزيران عن ارتياحهما لنتائج الدورة الأخيرة للجنة العسكرية المكلفة بمتابعة التعاون في مجال الدفاع.
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، أكد الوزيران «على أهمية إعطاء دفع جديد للعلاقات بين البلدين لجعلها في مستوى الإمكانيات والفرص المتعددة التي يتوفر عليها السوقان الجزائري والصربي في مختلف المجالات لا سيما في قطاع الطاقة والفلاحة والسياحة والنقل الجوي».
في هذا الصدد، أبرز الطرفان ضرورة تحيين الإطار القانوني للتعاون الثنائي والتعجيل باستكمال مشاريع الاتفاقات المتوقفة للتمكن من التوقيع عليها بمناسبة الدورة المقبلة للجنة المختلطة التي ستنعقد قريبا في الجزائر العاصمة.
ولدى تطرقهما لحالات النزاعات تبادل الوزيران مقاربتي البلدين حول مالي ومنطقة الساحل وليبيا وسوريا، وبخصوص هذه المسائل جدد مساهل تأكيده على موقف الجزائر لصالح «حلول سياسية قائمة على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية دون تدخل خارجي في ظل احترام إرادة الشعوب وسيادة الدول ووحدتها».
وفيما يخص الصحراء الغربية، جدد مساهل التأكيد على موقف الجزائر حول هذه المسألة «الذي يتفق تماما مع الشرعية الدولية وكذا قرارات الأمم المتحدة»، مذكرا أن الأراضي الصحراوية هي أراضي تندرج منذ سنة 1963 ضمن قائمة الأراضي غير المستقلة التي تنتظر تصفية الاستعمار فيها عن طريق ممارسة الشعب الصحراوي لحقه «الثابت» في تقرير المصير.
كما أطلع مساهل الوزير الصربي بقرارات الاتحاد الأوروبي لا سيما منها القرار المؤرخ في يناير 2018 الذي يدعو الطرفين (المغرب والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية) إلى الحوار المباشر للخروج بحل لهذا الصراع.
وفيما يخص التحديات التي تواجه المجتمع الدولي، تطرق مساهل وداسيتش إلى المسائل المرتبطة بمحاربة التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة وكذا الهجرة غير الشرعية.
وتقاسم مساهل مع نظيره الصربي تجربة الجزائر في مجال محاربة التطرف والإرهاب، مشددا بوجه الخصوص على سلسلة التدابير المتخذة منذ سنوات لتطوير قيم الحوار والمصالحة والتعايش.
وبخصوص هذه المسألة الأخيرة، أطلع مساهل نظيره الصربي باللائحة التي بادرت بها الجزائر على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتخذ من 16 ماي من كل سنة يوما عالميا للتعايش في السلم.
وفي نهاية المحادثات، أمضى الوزيران على مذكرة تفاهم في مجال البيئة والتنمية المستدامة والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى برنامج تعاون في مجال الشباب والرياضة يغطي الفترة من سنة 2018 إلى 2020.

....ويتحـــادث ببلغــراد مع وزير العمل الصربي  

تحادث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، أمس، ببلغراد، مع وزير العمل والشغل والشؤون الاجتماعية وقدماء  المحاربين الصربي زوران جورجيفيتش وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى صربيا.
وتمحور اللقاء أساسا حول السبل والوسائل «الكفيلة بتعزيز التعاون بين الجزائر وصربيا في مجال الشؤون الاجتماعية سيما من خلال إرساء إطار قانوني يسمح بتأطير هذا التعاون».
في هذا الصدد جدد الطرفان التأكيد على «التزامهما» «بتعجيل» استكمال الاتفاقات الجاري التفاوض بشأنها بين الطرفين.
بهذه المناسبة ركز الوزيران على «الإرث التاريخي المشترك بين الجزائر وصربيا والذي يعود إلى حرب التحرير الوطني والذي ينبغي أن تتشاطره الأجيال الشابة في إطار تعزيز علاقات الصداقة التي تجمع شعبي البلدين».

وزير خارجية صربيا يؤكد:
الجزائر بلد سلام وتنمية في المنطقة

أكد وزير الشؤون الخارجية الصربي إيفيكا داسيتش، أمس، ببلغراد، أن «الجزائر هي بلد السلام والتنمية في المنطقة وذلك  بفضل القيادة الرشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة».
وصرح داسيتش الذي نشط ندوة صحفية مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية عبد  القادر مساهل الذي يقوم بزيارة إلى صربيا أن «سياسة المصالحة التي بادر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مكنت الجزائر من تعزيز لحمتها الوطنية وتركيز جهودها على التنمية وبناء الدولة».
وقدم الوزير الصربي هذا التصريح في إشارة إلى الظرف الإقليمي الذي تطبعه الأزمات والنزاعات السائدة خاصة في ليبيا ومالي والساحل إلى جانب انتشار  النشاطات الإرهابية والجريمة المنظمة.
كما تطرق من جهة أخرى إلى الجهود والتجربة الجزائرية في مجال القضاء على التطرف ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف التي ينبغي، كما قال، أن «تُلهم الدول التي تعيش أزمات أو تواجه تحديات مماثلة».

...و يلتقي ببلغراد بأعضاء الجالية الوطنية المقيمة بصربيا   

التقى وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل  امس السبت ببلغراد بأعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بصربيا على هامش زيارته  الرسمية إلى هذا البلد.  وشكل اللقاء الذي لقي استحسان أعضاء الجالية الجزائرية فرصة سانحة مكنت  الوزير من الاطلاع على انشغالات هذه الجالية وتطلعاتها.  وأكد مساهل في هذا الإطار أن أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج  في صلب جهود الحكومة التي بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة  تسهر على التكفل بانشغالاتهم بغية ضمان خدمة قنصلية في مستوى تطلعاتهم.  وأطلع الوزير في هذا الصدد أعضاء الجالية الجزائرية بصربيا بقرارات الرئيس  بوتفليقة ازاء الجزائريين المقيمين بالخارج والتي تشكل مكسبا هاما. من جهتهم أكد أعضاء الجالية الجزائرية تمسكهم ببلدهم الأم واستعدادهم للإسهام  في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الجزائري والصربي. كما حضر اللقاء أعضاء جمعية أصدقاء الجزائر التي يترأسها السيد ماركو جيليتش  الذي أشاد بمبادرة هذا اللقاء معربا عن استعداده إلى جانب أعضاء الجمعية  لمواصلة النشاطات الرامية إلى تعزيز الصداقة الجزائرية-الصربية خدمة للتعاون بين البلدين. وجرى اللقاء بحضور وزير العمل والتشغيل والشؤون الاجتماعية الصربي

مساهل يٌستقبل ببلغراد من قبل رئيسة وزراء صربيا  

استٌقبل وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل  الذي يقوم بزيارة إلى جمهورية صربيا اليوم السبت ببلغراد من قبل رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش.  و تمحور اللقاء أساسا حول العلاقات الثنائية و سبل ووسائل تعزيزها. في هذا  الإطار تطرق الطرفان إلى المرجعية التاريخية للعلاقات الجزائرية-الصربية التي ينبغي أن تٌلهم تطوير علاقات التعاون بين البلدين. كما تطرق المسؤولان إلى ضرورة استغلال سوية امكانيات التعاون المتاحة لدى  الطرفين من أجل رفع مستوى المبادلات الاقتصادية و التجارية. في هذا السياق أعربت رئيسة وزراء صربيا بشكل خاص عن «ارتياحها لنوعية التعاون  العسكري بين البلدين» و أملها في «تعزيز و تنويع هذا التعاون». و تطرق السيد مساهل خلال هذا اللقاء إلى القضايا الاقليمية و الدولية ذات  الاهتمام المشترك سيما مكافحة الارهاب و الهجرة غير الشرعية. و جدد الطرفان التأكيد على إرادتهما في العمل سوية في إطار الجهود الدولية  الرامية لمواجهة هذه التهديدات. كما أكدا مجددا التزامهما بالعمل معا على ترقية قيم العيش سيما استنادا للائحة الجمعية العامة التي بادرت بها الأمم  المتحدة و التي اعتمدت 16 مايو «يوما دوليا للعيش معا في سلام».