طباعة هذه الصفحة

بدوي مرفوقا بكل من فرعون و زعلان :

استخراج أول رخصة سياقة بيومترية في انتظار بطاقة ترقيم السيارات سبتمبر المقبل

خالدة بن تركي

 

 

 

أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية «نورالدين بدوي « أمس  خلال إشرافه على مراسم انطلاق إصدار رخصة السياقة البيومترية الالكترونية بالمركز البيومتري بالحميز، أنها ثالث وثيقة بيومترية الكترونية تصدر بعد جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية وهي لبنة في صرح عصرنة الإدارة وتقريبها من المواطن في إطار برنامج رئيس الجمهورية ، في انتظار البطاقة الالكترونية لتسجيل المركبات التي سترى النور شهر سبتمبر المقبل للقضاء على الجهوية وصولا إلى بلدية الكترونية وعصرية.
وأشار وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية ،نورالدين بدوي ، أمس  خلال إشرافه على مراسم انطلاق إصدار رخصة السياقة البيومترية الالكترونية بالمركز البيومتري بالحميز رفقة وزيرة البريد و الموصلات اللاسلكية و التكنولوجيات والرقمنة إيمان هدى فرعون، ووزير الأشغال العمومية و النقل عبد الغني زعلان ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ وممثلين عن قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني ، إلى تسخير إمكانيات مادية معتبرة لتحقيق المحاور الكبرى لبرنامج الرقمنة والرقي بالخدمات أين كانت الانطلاقة من جواز السفر البيومتري الالكتروني الذي بلغت نسبة إنتاجه 12 مليون جواز،  لينطلق بعدها في بطاقة التعريف البيومترية لأول مرة تسلم دون ملف وعن طريق طلب الكتروني عبر البوابة الالكترونية .
وقال بدوي ،أن الوثيقة مؤمنة بطريقة جد عالية تم تصميمها وفق معايير دولية من ناحية الأمان الشكل والخصائص التي تشملها مع التأكيد أن كل المعطيات المتعلقة  بالمعطيات والمعلومات الخاصة بالمواطنين تبقى من الاختصاص الحصري للسلطة العمومية ولا يمكن الاطلاع عليها الا لمن يخول له القانون ذلك ، مشيرا الوزير أن هذه المحطة تعتبر محورية وفارقة كون رخصة السياقة الجديدة تتجاوز مبتغى العصرنة لتكون أساس الإستراتجية التي وضعت في مجال السلامة المرورية  وعبر نظام السياقة بالتنقيط بمقاربة بيداغوجية وقائية تدفع لاحترام قواعد المرور خاصة وان الجزائر  تسجل مستويات قياسية في حوادث المرور التي ينجم عنها سنويا 4 ألاف قتيل مع تسجيل خسائر اقتصادية تفوق 100 مليار دينار  سنويا .
وعرج بدوي إلى الإستراتجية الجديدة التي وضعت حيز العمل بعد مراجعة القانون المنظم لحركة المرور في الطرق وسلامتها وأمنها سنة 2017 الذي وضع المعالم الكبرى للسلامة المرورية التي ستتولى تنفيذها العملياتي المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق والتي ستقوم بتنظيم تدخل السلطات العمومية في ميدان السلامة المرورية ، بالإضافة إلى مساهمة الوثيقة في ترشيد النفقات وزيادة تدخل فعالية السلطات العمومية عند معاينة المخالفات وسحب النقاط ودفع الغرامات الكترونيا، خاصة وان المرحلة الأولى لتزويد البلديات بالقارئات الالكترونية ستكون شهر ماي المقبل .
وأضاف الوزير، أن هذه الوثيقة العصرية الجديدة هي جزء من مشروع متكامل لعصرنة الإدارة أين ستكون متاحة كمرحلة أولى على مستوى 4 بلديات نموذجية بالعاصمة ،على ان تعمم على كل بلديات الوطن قبل نهاية شهر جوان 2018 وعلى باقي بلديات الوطن قبل نهاية السنة وذلك  تماشيا مع تعميم الشباك الالكتروني .
وقام بدوي بزيارة المركز البيومتري بالحميز، أين وقف على سير العملية هناك ليتنقل بعدها إلى بلدية القبة التي اختيرت مع كل من بلدية الدار البيضاء والجزائر الوسطى بابا حسن كبلديات نموذجية بالعاصمة لإطلاق رخصة السياقة البيومترية للوقوف على سير تسليمها لأصحابها اين صرح على هامش الزيارة ان مسيرة العصرنة انطلقت منذ سنوات والتحديات قائمة في هذا المجال ، خاصة ونحن في عصر السرعة ومجتمع المعلومات - يقول الوزير -.