طباعة هذه الصفحة

في إطار تأمين المنطقة من المياه الشروب

محطة نزع المعدنيات تستفيد من برنامج توسعة جديد

تندوف: عويش علي

في إطار تأمين شبكة المياه الصالحة للشرب و القضاء على النقاط السوداء بولاية تندوف، استفادت المنطقة من برمجة عديد من العمليات النوعية التي من شأنها توفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين مع ضمان زيادة في الحجم الساعي في تزود المنطقة من المياه، رصدت لها الدولة غلافاً مالياً معتبراً يعكس مدى اهتمام السلطات العليا بالبلاد بقطاع الموارد المائية بولاية تندوف.
بعد أقل من سنة من دخولها حيز الخدمة بكامل طاقتها الانتاجية، تتجه محطة نزع المعدنيات بتندوف نحو الاستفادة من مشروع توسعة جديد سيشمل تركيب معدات تصفية حديثة بالمحطة تم جلبها من دولة الامارات العربية المتحدة و التي من شأنها الرفع من قدرة المحطة والانتقال بقدرتها الانتاجية من 10500م3 الى 15 ألف متر مكعب يومياً مع بداية فصل الصيف في حين لا تتعدى الاحتياجات اليومية للمواطنين من المياه سوى 14 ألف متر مكعب.
أوضح «بلميلود بابه» مدير الموارد المائية بولاية تندوف، أن ملحق الأشغال تمت المصادقة عليه و إجراءات التمويل جارية في انتظار استلام التجهيزات الخاصة بالمحطة، و أضاف المتحدث أن مديرية الموارد المائية بولاية تندوف و سعياً منها لزيادة الانتاج شرعت مؤخراً في إنجاز 11 منقب جديد بمنطقة «حاسي عبد الله» بقدرة إنتاجية تصل الى 260 ل/ثانية و هو ما سيحقق فائض في الانتاج مستقبلاً.
 و في معرض رده على سؤال حول البرامج المستقبلية للقطاع أكد «بلميلود بابه» أن مدينة تندوف استفادت من برامج كبيرة في إطار الحرص على توفير المياه للمواطنين و العمل على تخزين فائض الانتاج مستقبلاً ،حيث أوضح المتحدث أن مصالحه تشرف حالياً على متابعة إنجاز مركب ضخ جديد بمنطقة «حاسي عبد الله» بسعة 05 آلاف متر مكعب بالإضافة الى إنشاء قناة جلب جديدة تربط محطة الضخ بمحة نزع المعدنيات على مسافة 23 كلم تعمل على تدعيم القناة القديمة في حال وقوع أي خلل.
كما تدعمت بلدية تندوف بمشروع إنجاز مركب ضخ بحيي الوفاق و الوئام بسعة 5500 متر مكعب ومشروع تجديد شبكة المياه وسط الأحياء السكنية بعد إحصاء النقاط السوداء والقضاء عليها تدريجياً بغلاف مالي قدره 20 مليار سنتيم.
تجدر الاشارة الى أن تزود المنطقة من المياه يعرف تذبذباً في التوزيع وغياب الشبكة تماماً في مناطق أخرى، حيث تعيش المدينة على وقع انسدادات بالجملة في الشبكة القديمة صاحبها تسرب للمياه في مناطق أخرى خلقت معها جواً من الاستهجان وسط المواطنين، في حين لا يزال شطر كبير من حي الحكمة المجاور لمحطة نزع المعدنيات في انتظار التفاتة من السلطات من أجل إنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب.