طباعة هذه الصفحة

أكد أن وزارته بصدد إعادة تنظيم المناوبة بالمستشفيات

حسبلاوي: «إستراتيجية جديدة لتنظيم قطاع الصحة»

ج.ب

 

 

 

قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي، أن إستراتيجية تنظيم القطاع حاليا ترتكز على إعادة تنظيم المصالح الصحية عبر كل المستشفيات، بما فيها مسار المريض والمتعلقة بتكوين أكبر عدد ممكن من الأطباء المختصين في طبّ الأشعة وطب النساء والتوليد والتخدير والإنعاش».
وأوضح حسبلاوي، أول أمس، في رده على سؤال شفوي خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني أن «الدراسات المنجزة في إطار وضع إستراتيجية لتنمية قطاع الصحة تؤكد أن انجاز هياكل صحية جديدة ليست أولوية في الوقت الراهن»، بقدر ما تحتاج إلى عمليات تنظيم واسعة، وأشار إلى أن «وزارته بصدد إعادة تنظيم المناوبة ووضع نظام للتشخيص عن بعد يسمح باستخدام الأجهزة بأكثر عقلانية مع ضمان خدمة مستمرة للمريض».
ولإيجاد حل للمشاكل المطروحة، قال حسبلاوي فإننا «بصدد وضع برنامج يسمح باستخدام الأجهزة بأكثر عقلانية وضمان الخدمة المستمرة للمريض»، موضحا أنه «يتعين إعادة تنظيم المناوبة بالنسبة للأطباء المختصين في طب الأشعة بتجميع نقاط المناوبة وإشراك الأطباء الخواص، بالإضافة إلى وضع نظام يسمح بالتشخيص عن بعد الأمر الذي سيضمن الخدمة المستمرة في غياب أطباء أخصائيين في طب الأشعة».
وذكر حسبلاوي، أن «نسبة شغل الأسرة بالمستشفى المتواجد بدائرة طولقة بولابة بسكرة تقترب من حدود 73٪»، مبرزا أنه «يتوجّّب إعادة تنظيم مصالحه لاستيعاب أكبر عدد من المرضى وتسهيل التكفل بهم، كما هو حال مصلحة طب النساء والتوليد التي تعرف إقبالا كبيرا من المرضى»، قائلا أن «بسكرة تعدّ من الولايات التي حظيت بأكبر عدد من أجهزة السكانير، حيث يوجد بها سبعة أجهزة في القطاع العام، في حين أن المعدل الوطني هو 6.3 جهاز لكل ولاية».
وذكر الوزير أن «كل المؤسسات العمومية الاستشفائية المتواجدة بولاية بسكرة البالغ عددها أربعة تملك جهاز سكانير، بالإضافة إلى ثلاثة أجهزة أخرى متواجدة على مستوى المؤسستين العموميتين للصحة الجوارية بسيدي عقبة وزريبة الوادي»، قائلا أن «هذه الأجهزة لا تعاني من أي عطل». وربما غياب التأطير اللازم من طرف المختصين».
وأشار حسبلاوي أنه «رغم وجود هذه الأجهزة إلا أنه لا يمكن توفير خدمة مستمرة للمريض نظرا لعدم وجود العدد الكافي من الأطباء المختصين في طبّ الأشعة، حيث تتوفر الولاية على أربعة مختصين موزعين على مستشفيات بن ناصر وبن سعدان وطولقة، فيما يبقى مستشفى أولاد جلال والمؤسستان الجواريتان بسيدي عقبة وزريبة الوادي بدون مختص في طب الأشعة الأمر الذي يستدعي وضع قيد الخدمة المختصين العاملين في المؤسسات الأخرى لتغطية العجز المسجل في هذا المجال».
وفي رده على سؤال آخر، حول مشاريع القطاع بتيارت، أوضح  الوزير أن «نسبة تقدم أشغال مشروع إنجاز وتجهيز مؤسسة عمومية استشفائية ببلدية السوقر بلغت 98٪»، مبرزا أنه «سيتم اقتناء الأجهزة اللازمة لتجهيز هذا المستشفى».
واعتبر الوزير أن «ولاية تيارت تحظى بمؤشرات إيجابية فيما يخصّ التغطية الصحية، حيث تتوفّر على معدل 79.1 سرير لـكل 1000 ساكن، فيما يقدر المعدل الوطني بـ75.1 سرير لـكل 1000 ساكن، وتعهد بأن الوزارة لن تدخر أي جهد لتوفير العلاج المجاني واللوازم لكل المواطنين.