طباعة هذه الصفحة

فرص العمل متاحة بولاية بسكرة

الفلاحة، الصّناعة، الأشغال العمومية، البناء والخدمات

بسكرة: لموشي حمزة

يعتبر ملف التشغيل بولاية بسكرة من بين أهم الملفات التي أولت لها المصالح المعنية أهمية كبيرة نظرا لما تتمتع به من إمكانيات مادية وطبيعية واستثمارية ضخمة، في قطاعات الفلاحة والبناء والأشغال العمومية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من بين الأهم التي حازت على مناصب شغل هامة عن طريق مختلف صيغ الدعم التي تقدمها الدولة كأونساج، أنام ، كناك، اونجام...وغيرها من الصيغ الناجحة.
تسجل الولاية كل سنة انخفاضا طفيفا في نسبة البطالة بفضل الجهود الكبرى التي تبذل للتكلف بالشباب خاصة خريجي الجامعات وخريجي مراكز التكوين المهني، على اعتبار أن هؤلاء لديهم كفاءة وشهادات يحتاجها سوق العمل خاصة ببعض التخصصات الهامة التي أصبحت تلعب دورا في الاستثمار الخاص والعمومي خصوصا ما تعلق بالبناء والأشغال العمومية والفلاحة وغيرها.
فقد تم بولاية بسكرة تنصيب أكثر من ألف طالبي العمل ضمن الوكالة المحلية للتشغيل خلال الثلاثي الأول من العام الجاري 2018، حسب ما أفادت به بعض المصادر العليمة من الوكالة الولائية للتشغيل.
وقد سجلت مختلف الجهات المعنية بالتشغيل خاصة الوكالة الولائية ارتفاعا محسوسا في عدد طالبي الشغل بمختلف الصيغ،مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم ، وشملت فرص العمل الجديدة المسندة إلى طالبي العمل مختلف القطاعات وأوجه النشاط على غرار الصناعة والبناء والأشغال العمومية والفلاحة والخدمات.
وحرصت مصالح الوكالة خلال معالجة ملفات طالبي العمل على ضمان أفضل توجيه نحو المناصب المعروضة من أجل ضمان النجاعة في تسيير معادلة الطلبات وعروض العمل للتكيف مع المستجدات التنموية التي تشهدها عروس الزيبان، خاصة بعد إطلاق عدة مشاريع استثمارية ضخمة اغلبها للخواص من فنادق ومصانع وغيرها، وهي المشاريع التي تحتاج ليد عاملة في مختلف التخصصات، حيث تحرص الوكالة على جعل أولوية التوظيف لتطابق التخصص وقرب طالب العمل من مكان التوظيف لضمان عدالة في توزيع المناصب حسب الأقدمية ومقر الإقامة.
ويعتبر هذا التحسن الكبير في التكفل بطالبي الشغل بولاية بسكرة تأكيدا لحرص الدولة ووالي بسكرة السيد احمد كروم على خفض نسبة البطالة قدر المستطاع لمواجهة الطلبات المتزايدة على الشغل خاصة من طرف خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني، حسبما يؤكده في عديد الخرجات الميدانية ولقاءاته بمختلف الشباب وفعاليات المجتمع المدني، خاصة بعد انتعاش الاستثمار بهذه الولاية ودخول مؤسسات اقتصادية وخدماتية جديدة حيّز الاستغلال الفعلي.
 وقد حوّل رجال الأعمال ولاية بسكرة إلى قطب كبير للاستثمار في عدة قطاعات حيوية، حيث تقوم غرفة التجارة والصناعة الزيبان بولاية بسكرة بالتنسيق بين رجال الأعمال ومختلف الهيئات والإدارات العمومية لإنجاز مشاريع استثمارية تدر الأموال وتخلق الثروة وفرص العمل من خلال بعث الاستثمارات وتشجيع أصحاب الأفكار على تجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، حيث تساهم بدورها هذه المشاريع في التخفيف من حجم البطالة.
   ويعتبر مصنع الاسمنت ومركب الدواجن والقرية السياحية ومصانع الآجر والجبس والصناعات الغذائية، والحليب والمطاحن وتركيب السيارات الصناعية وإشارات المرور وتحويل التمور ومواد البناء، وغيرها من مجالات النشاط المستقطبة لليد العاملة على مركب تحويل التمور الذي ينتج عسل التمر وسكر التمر والخل وقهوة التمر والسكر السائل، الذي يملك نفس خصائص ومواصفات السكر الأبيض العادي، كما ينتج المركب أيضا أغذية الأنعام من التمر ذات النوعية الرديئة.