طباعة هذه الصفحة

نفى أن يكون انتشاره بسبب اللاجئين الأفارقة حسبلاوي يؤكد:

60 حالة في الولايات التي سجلت أكبر عدد من الإصابات وهي الواد

حياة / ك

 أفاد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي أن 500.000 طفل استفادوا من التلقيح في الأسابيع الأخيرة، نافيا أن يكون انتشار هذا الداء نتيجة الهجرة غير الشرعية التي تشهدها الحدود الجنوبية من البلاد، مؤكدا أنهم يستفيدون من حملات تلقيح في مناطق تواجدهم.
أكد حسبلاوي في ردّه، أول أمس، على سؤال شفوي لعضو مجلس الأمة عبد الكريم قريشي، تراجع عدد الإصابة بهذا الداء المعدي إلى أقل من 60 حالة في الولايات التي سجلت فيها أكبر عدد من الإصابات وهي الواد، ورڤلة وتمنراست، مذكرا بأنه تمّ تسجيل هذه السنة 7000 حالة إصابة بداء «البوحمرون»، أدت إلى 10 وفيات بسبب الانتشار الواسع للوباء في بعض المناطق، أوضح أن حالات الإصابة.
وأرجع الوزير أسباب انتشار الإصابة بداء البوحمرون إلى عدم تلقيح الأولياء لأبنائهم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و18 شهرا، حسب ما ينصّ عليه البرنامج الوطني للتطعيم، بالإضافة إلى الإشاعات التي انتشرت بخصوص جودة اللقاح.
وقد أكد بهذا الخصوص، أن «اللقاح المتوفر بالمؤسسات الاستشفائية تمّ اقتنائه بعد التأكد من تطابقه مع المواصفات التي توصي بها المنظمة العالمية للصحة، وكذلك بعد عرضه للمراقبة النوعية بمعهد باستور قبل استعماله»، وهذا لطمأنة الأولياء والمجتمع.
وفي سياق مغاير وفي ردّه عن  سؤال للعضو فريد بحري، المتعلّق بتأخر انجاز مدرسة لتكوين أعوان شبه الطبي بولاية الواد، أكد حسبلاوي أنه تمّ من رفع التجميد عن بعض المشاريع ذات الأولوية، وذلك بقرار من رئيس الجمهورية، ما سمح ببرمجة هذا المشروع والشروع في انجازه خلال «السداسي الثاني من السنة الجارية».
أما بخصوص انتهاء صلاحية الهياكل الصحية التي أنجزت على شكل بنايات جاهزة بولاية الشلف (بعد زلزال أكتوبر 1980) والذي كان سؤال للعضو عبد القادر معزوز، أكد حسبلاوي، أن هذا النوع من البنائيات موجودة عبر كافة التراب الوطني، مشيرا إلى أن الدراسة التي قامت بها مصالحه على مستوى 48 مؤسسة استشفائية أثبتت أن، «بنايات الشلف لا تزال صالحة وتحتاج فقط إلى إعادة تهيئة».