طباعة هذه الصفحة

الانتهاء من البرامج قبل 15 ماي، بن غبريت من تيارت:

المخطط البيداغوجي للتكوين والتكوين في الوساطة، أولوية

تيارت: ع.عمارة

شددت وزيرة التربية نورية بن غبريت على أولوية التكوين البيداغوجي بالنسبة للأساتذة ومرافقتهم، مشيرة إلى أن النتائج المحققة تعكس المجهودات المبذولة من طرف المفتشية العامة للبيداغوجيا، كما ان الندوات التي شهدتها ولايات عين الدفلى وتيسمسيلت وتيارت عالجت الكثير من الانشغالات.
وعن الاختلالات في شبكة الأجور لبعض الأسلاك التي طرحتها بعض التنظيمات النقابية قالت الوزيرة ان تعليمة سنة 2014 لم تستثن أي موظف تتوفر فيه شروط الترقية.
بخصوص انشغالات بعض الأولياء حول إنهاء الدروس في الآجال المحددة حسب الرزنامة المسطرة لا سيما مع الاضرابات التي شهدتها المؤسسات التربوية أكدت بن غبريت على ان انتهاء الدروس حدد بـ15 ماي 2018 كآخر أجل، في حين أكدت ان تواريخ الامتحانات الرسمية جاءت بعد دراسة وتمعن واستشارة موسعة.
وبالنسبة لتدريس اللغة الامازيغية أوضحت بن غبريت ان 38 ولاية تضمن تدريسها، بعدما كانت تدرس بـ11 ولاية فقط سنة 2014، وبولاية تيارت أمرت مديرة التربية بفتح أقسام استثنائيا في الموسم القادم ولو بتلميذين، وفي نفس الموضوع قالت الوزيرة ان وزارتها خصصت 300 منصب عمل لتدريس الأمازيغية.
وكانت وزيرة التربية قد استمعت إلى عروض بقاعة علي معاشي تضمنت الخريطة المدرسية ومتابعة تنفيذ الميزانيات حول المشاريع التي تم التجميد عنها والإصلاحات التي مست المطاعم المدرسية، وكفية القضاء على مادة المازوت، واستبدال التدفئة بالمركزية والطاقات المتجددة، إلى جانب تجربة ولاية تيارت في إصلاح العتاد المدرسي والذي جنب الخزينة العمومية مليارات الدينارات.
وبثانوية السوقر قادري خالد والمصنفة كأحسن مؤسسة تتحصل على المراتب الأولى وطينا في شهادة البكالوريا تفقدت الوزيرة مرافقها وحثت مسؤوليها على مواصلة الجهود المبذولة منذ سنوات، وببلدية توسنينة تفقدت مشروع الثانوية الجديدة.
وبالقبور الجنائزية بلجدار الأثرية التي وقفت الوزيرة بها مطولا مقترحة استغلال الآثار التاريخية لتلاميذ المؤسسات التربوية وبدائرة فرندة تفقدت مكتبة جاك بارك ثم خلوة ابن خلدون، حيث دون مقدمته.
وبعاصمة الولاية تيارت فقد عقدت الوزيرة لقاء مع رؤساء المؤسسات التربية بثانوية محمد ديب شملت سلك المفتشين لتتم إعطاء إشارة انطلاق مشروع الجائزة الوطنية «أقلام بلادي» في طبعتها الأولى حيث تم توزيع كتب التحدي للقراءة العربي.
وبقاعة علي معاشي تم افتتاح المعرض التربوي العلمي والثقافي، حيث جرت استعراضات رياضية من تقديم براعم رياضة الكينج فو، المعرض شمل استعراض إنجازات واشغال التلاميذ للتراث الثقافي لتلاميذ مدرسة بوشيخي سعد بالسوڤر واختراعات لتلاميذ ثانوية باي بوزيد بتيارت وإنجازات علمية وتكنولوجية لثانوية بوجمعة بن عمر، وتم في الاخير تكريم التلاميذ الفائزين في بطولة الجزائر للذاكرة.