طباعة هذه الصفحة

من أجل ضمان السّير الحسن للنّهائي

المديرية العامّة للأمن الوطني تضـــــع مخطّطــــا أمنيـــا محكمــا

  سطّرت المديرية العامة للأمن الوطني مخطّطا أمنيا «محكما» من أجل ضمان السّير الحسن لنهائي كأس الجمهورية لكرة القدم المقرر غدا الثلاثاء بملعب 5 جويلية (الجزائر) بين شبيبة القبائل واتحاد  بلعباس، من خلال تسخير كل الموارد البشرية والامكانيات المادية اللاّزمة  لتأمين هذا العرس الكروي الوطن
 وأوضح بيان من المديرية العامة للأمن الوطني أمس الأحد أنّ المديرية  «سخّرت كل الامكانيات البشرية والمادية اللازمة لتأمين عرس نهائي كأس الجمهورية 2018، من خلال تجنيد تعداد شرطي من مختلف الرتب تمّ توزيعه داخل وخارج الملعب ومحيطه، وفق تشكيلات أمنية تعمل على ضمان أمن المناصر والسير الحسن للمقابلة».
وأوضح البيان أنّ «هذا التّشكيل الأمني قد تمّ تجهيزه بمختلف الوسائل والمعدات الأمنية اللازمة لهذا الحدث الرياضي، بالإضافة إلى التطبيقات الذكية للأمن الوطني على غرار جهاز القارئ الآلي للوحات الترقيم وكذا الجهاز الالكتروني المحمول من أجل مراقبة الأشخاص الوافدين، الى جانب المركبات المتواجدة بحظيرة الملعب، بالإضافة إلى وضع تشكيلات من الدراجات النارية للأمن الوطني وزّعت عبر أهم المحاور والطّرق الرئيسية المؤدية إلى الملعب، بحيث يتسنّى لهذه التّشكيلات تسهيل حركة المرور وضمان الانسيابية المرورية عبر الطرقات».
وفي سياق متّصل، أوضح البيان أنّ «موظّفي الشرطة الموزعين عبر مختلف مراكز الشرطة المتواجدة داخل المحطات البرية  كذا محطات السكة الحديدية، سيعكفون على تقديم المساعدة لكافة الأنصار القادمين الى الجزائر العاصمة عبر مختلف وسائل النقل الجماعية وتوجيههم وتأطيرهم حتى وصولهم إلى الملعب».
وبالإضافة إلى الاجراءات السّابقة الذكر، تضمّنت الخطّة الأمنية المسطّرة «تسخير مروحيات الوحدة الجوية للأمن الوطني من أجل ضمان المرافقة الأمنية لمهام الوحدات العملياتية، من خلال توفير الاستكشاف الجوي لمحيط الملعب والطرق المؤدية إليه، عبر الصور والفيديوهات المباشرة التي يتم التقاطها، والتي تساهم في توجيه وتأطير تنقلات المناصرين وكذا متابعة حالية وإنسيابية المرور».
من جهته، سيسهر مركز القيادة والسيطرة للمديرية العامة للأمن الوطني على متابعة ومرافقة عمل الوحدات الشرطية بالميدان، من خلال ضمان التنسيق والتوجيه الآني لفائدة قادة ورؤساء التشكيلات الأمنية المسخّرة، وذلك بواسطة الصور والتسجيلات المرسلة إلى المركز، عبر مروحيات الأمن الوطني أو عن طريق كاميرات المراقبة المتواجدة في الملعب أو عبر المحاور والطرق الرئيسية المؤدية إلى المركب الأولمبي محمد بوضياف.
وخلص البيان على التذكير بتأكيد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني على أنّ «الرّوح الرياضية هي سلوك يجب أن يتحلى به الشباب الرياضي وكافة مناصري الفرق الرياضية، لأنّها تعكس سلوكيات حضارية راقية بعيدة كل البعد عن مظاهر العنف في الملاعب الجزائرية».
وتحسّبا لهذا النّهائي في طبعته 54، وضعت المديرية العامة للأمن الوطني أمام المناصرين الرقم الأخضر 48 - 15 من أجل التبليغ والتوجيه، وتقديم المساعدة في مختلف الظروف والحالات، داعية بالمناسبة أنصار الفريقين القادمين من مختلف الولايات إلى ضرورة الابتعاد عن السلوكيات والتصرفات السلبية أثناء السياقة من خلال الاحترام التام لقواعد السياقة الآمنة.