طباعة هذه الصفحة

جمعية السلامة المرورية تدق ناقوس الخطر بشأن إرهاب الطرقات

معسكر السابعة وطنيا من حيث حوادث المرور

معسكر : أم الخير.س

دقت رئيسة المكتب الولائي للسلامة المرورية لمعسكر سمية فاضل ناقوس الخطر حول الارتفاع المذهل لحوادث المرور رغم جملة التدابير التي اتخذها السلطات العمومية للتقليل من مضار هذه الحوادث على الأشخاص والاقتصاد الوطني.
 أكدت المتحدثة أن الجانب التحسيسي يبقى دائما كأحد الحلول الناجعة للتقليص من الأثر السلبي لحوادث المرور على الأفراد والمجتمع، و عليه فكرت الجمعية في إطلاق شعار جديد مبتكر للحد من حوادث المرور يستند على إثارة غرائز الأبوة لدى السائقين باعتبارهم أحد أهم العوامل المسببة في الحوادث، و يدعو شعار جمعية السلامة المرورية لمعسكر السائقين إلى تحديد السرعة تجنبا للحوادث المميتة التي قد ينجم عنها آثار اجتماعية أخرى غير الإعاقة أو الوفاة منها مشاكل التفكك الأسري والاجتماعي.
وأوضحت لـ «الشعب» أن التدخل للتحسيس و الوقاية من حوادث المرور بشعار « أبي لا تسرع حتى لا تتزوج أمي من رجل آخر» قد يعكس طريقة هزلية في التعامل مع موضوع هام بحجم السلامة المرورية لكنها طريقة مثلى وتحمل في عمقها دلالات واسعة لما تتسبب فيه حوادث المرور من أضرار مادية وبشرية وحتى اجتماعية لا تعد ولا تحصى.
وذكرت رئيسة جمعية السلامة المرورية لمعسكر أنها ذهلت للأرقام التي استعرضتها الجهات المسؤولة خلال الملتقى الوطني حول السلامة المرورية المنظم بجامعة هوراي بومدين بمناسبة الأسبوع العربي للمرور و التي جاءت معاكسة تماما لكل الجهود التي تبذل في سبيل الحد من وقع و أثر حوادث المرور من قوافل و حملات تحسيسية أو إجراءات قانونية ردعية على حد سواء .
وأشارت المتحدثة إلى أن فرصة تقليص هذه الأرقام الرهيبة مواتية بداية من المحاولات الجادة لنشر الثقافة المرورية السليمة بين أفراد المجتمع الجزائري ، حيث تعمل جمعية السلامة المرورية في هذا الجانب على حد تصريح رئيسة مكتب معسكر ،على إنشاء حديقة مرورية يتلقى فيها تلاميذ المدارس دروسا حول قانون المرور من اجل ترسيخ تربية مرورية لدى الناشئة ، مؤكدة أن العمل على ترسيخ هذا النوع من الثقافة هو خطوة نحو التخفيف من إرهاب الطرق ، لاسيما بولاية معسكر التي تصنف حاليا في المرتبة السابعة وطنيا من حيث حوادث المرور .