طباعة هذه الصفحة

مطالبا بضمانات أوروبية لاستمرار العلاقات التجارية

ظريف في جولة دبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي

بدأ أمس وزير الخارجية الإيراني جولة دبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي، استهلها من بكين ثم توجه إلى موسكو وبروكسل، محمد جواد ظريف يأمل في إجراء محادثات مع الدول التي سبق ووقعت على الاتفاق في العام 2015، ويطمح الى توفير ضمانات لاستمرار العلاقات التجارية معها رغم العقوبات الأمريكية التي أُعيد فرضها على بلاده.
إستهل السبت محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني جولة دبلوماسية محاولا إنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان رئيسها دونالد ترامب عدم البقاء في الاتفاق التاريخي الذي تمّ إبرامه في 2015. وزاد التوتر في أعقاب تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل على الساحة السورية.
و يزور ظريف بكين وموسكو، ثم بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي بهدف إجراء محادثات حول الاتفاق النووي والذي تحاول الدول الأخرى التي وقعته، وهم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا، الحفاظ عليه.
وقبل مغادرته، أصدر الوزير الإيراني بيانا انتقد فيه “الإدارة المتطرفة” للرئيس دونالد ترامب التي انسحبت من “اتفاق اعتبره المجتمع الدولي انتصارا للدبلوماسية”.
ونبّه إلى أن إيران مستعدة لاستئناف تخصيب اليورانيوم “على المستوى الصناعي دون أي قيود” مطالبا الدول الأوروبية بتوفير ضمانات متينة لاستمرار العلاقات التجارية رغم العقوبات الأمريكية التي أعيد العمل بها.
تلويح بزيادة التخصيب
أعلنت اللجنة النووية في مجلس الشوري الإيراني عن مشروع قرار رفعته إلى رئاسة المجلس يلزم الحكومة بإعداد خطة جوابية للرد على واشنطن لا تستبعد استئناف تخصيب اليورانيوم في البلاد.
وأوضح رئيس اللجنة مجتبي ذو النوري، أن المشروع يلزم الحكومة بأن تأخذ الضمانات اللازمة من الأوروبيين ومجموعة (5+1) ما عدا الولايات المتحدة، وهذه الضمانات يجب أن تكون كاملة وشاملة ومتقنة، وأن لا تستمر المفاوضات مع الأوروبيين أكثر من شهر واحد.
وتابع: “لو لم يعط الأوروبيون الضمانات أو أعطوا الضمانات ومن ثم انتهكوها، فبإمكان الحكومة أن تشرع بدورة الوقود الكاملة، أي أننا كلفنا الحكومة بزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 190 ألف سو”.
على الصعيد الميداني، قتل 11 إيرانيا جراء القصف الصاروخي والغارات الإسرائيلية فجر الخميس في سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، مشيرا إلى أنها أوقعت 27 قتيلا على الأقل.
ولم تؤكد إيران إصابة مواقع لها، ويرى محللون أنها تبدو مصممة على عدم الانخراط في نزاع مفتوح مع إسرائيل، التي رحبت بالانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات الأمريكية.
وندّد المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي بـ “الهجمات المتكررة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية والتي جرت بذرائع مفبركة ولا أساس لها”.

رئيس سريلانكا يعقد صفقات مع طهران

بدأ رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا أمس، زيارة تستمر يومين لايران سعيا لتطوير العلاقات التجارية وضمان استثمارات من الجمهورية الاسلامية، بحسب ما أفاد مكتبه.
ويجري سيريسينا محادثات مع الرئيس الايراني حسن روحاني تهدف إلى تعزيز العلاقات في قطاع الطاقة والسعي أيضا لضمان استثمارات إيرانية، بحسب بيان رسمي.
وسيوقع الرئيسان مذكرة تفاهم حول “تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بين البلدين”.