طباعة هذه الصفحة

باراغواي ثالث دولة تنقل سفارتها إلى القدس

فلسطين تدين وتدعو لمقاطعة الدول التي تدعم إسرائيل

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الإثنين، افتتاح باراغواي سفارتها في مدينة القدس المحتلة، معتبرة أن تلك الخطوة تمثل «انتهاكا للقانون الدولي».
كما أدانت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قيام بارغواي بنقل سفارتها إلى القدس، داعية رئيس باراغواي إلى التراجع عن هذا القرار.
وقالت في بيان صحفي إن: «اتخاذ هذا الإجراء غير المسؤول يعد انتهاكا صارخاً ومتعمداً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية».
وطالبت عشراوي الدول الأعضاء بالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز ودول العالم التي تحترم القانون الدولي والدولي الإنساني، لقطع علاقاتها مع الدول التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت باراغواي، قد افتتحت أمس، سفارة لها في مدينة القدس لتصبح الدولة الثالثة التي تفتتح ممثلية لها في المدينة، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وغواتيمالا.

 استشهاد الأسير عويسات
 
 حملت حكومة الوفاق الوطني  الفلسيطينية، امس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية كاملة عن استشهاد  الأسير عزيز عويسات، وعن حياة وسلامة جميع الأسيرات والأسرى في  سجونها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن «غالبية التقارير والشهادات حول الحركة الأسيرة تجمع على أن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة الإهمال لطبي بحق الأسرى في معتقلاتها، ولا تهتم بتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى، الأمر الذي من شأنه مفاقمة أوضاعهم الصحية حتى تصل إلى مراحل خطيرة من الصعب إنقاذها، وهو ما يعرف بسياسة الموت البطيء».
من جهته، حمّل نادي الأسير الفلسطيني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسير المقدسي عزيز عويسات «53 عاما»، متهما إياه بالإهمال الطبي والابقاء على اعتقاله رغم تيقنه أنه وصل إلى مرحلة خطيرة.    
وأفاد النادي في بيان له، بأن عدد الشهداء الفلسطينيين الأسرى ارتفع إلى 216 شهيدا منذ عام 1967 منهم 75  أسيرا  استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم بعد الاعتقال و72 استشهدوا نتيجة للتعذيب و 62 ا ستشهدوا نتيجة للإهمال الطبي و7 أسرى توفوا نتيجة لإطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحراس داخل المعتقلات.
وكان الأسير عويسات قد اعتقل بتاريخ  في 24 مارس عام  2014، وحكم عليه بالسجن لـ30 عاما، وأصيب بنزيف حاد وجلطة قلبية، نتيجة الاعتداء المبرح والهمجي عليه من قبل قوات القمع في «ايشل» في 2 ماي 2018 ، ودخل في غيبوبة.
هذا وقال نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية، إنه سيضع ملاحقة مسؤولين عن السجون الإسرائيلية أمام المحكمة الجنائية الدولية.