طباعة هذه الصفحة

تعليمات لتحسين الخدمات وتوفير شروط النظافة

عين تموشنت تتجنّد لموسم الإصطياف

عين تموشنت: محمد بن ترار

شدّدت والي عين تموشنت السيدة لبيبة ويناز على ضرورة  التكفل بكافة الجوانب المتعلقة بإنجاح موسم الاصطياف  بالولاية مذكرا خلال اجتماع مع الهيئة التنفيذية آخر الأسبوع الفارط، مسيري القطاعات المعنية بالتحضيرات للاصطياف التجند  لتطبيق القرارات المتخذة في هذا الشأن قصد تحقيق موسم اصطياف ممتاز عبر الفضاءات الشاطئية والغابية وما جاورها للاستجمام المريح.

 تضمنت تعليمات الوالي التي رصدتها «الشعب»، السير نحو خلق أجواء سياحية مؤهلة لاستقطاب المصطافين وفقا لما جاءت به تعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية حول وجوب العمل على الارتقاء بقطاع السياحة إلى المصاف الأفضل وإلى القضاء نهائيا على العوامل التشويهية للمواقع السياحية وخاصة منها الشاطئية.
 كما شدّدت ذات المسؤول على تجسيد الهيئات الرقابية لضمان حقّ تمتع المواطن برمال وبمياه الشواطئ بالمجان، مركزا بالخصوص على مكافحة احتلال الرمال من قبل مؤجري الشمسيات الفوضويين وكذا ترك أمر الاستغلال وأمر تقديم الخدمات اللازمة للمؤهلين وللمحترفين من بين الفندقيين الذين يبقون باستمرار، مستفيدين من  المرافقة والمتابعة في إطار تحسين متواصل لمستوى الخدمات.
 من جهة أخرى أوصت تعليمات الوالي بضرورة السماح للشباب أصحاب المطاعم المتنقلة المستفيدين من مساعدة أجهزة التشغيل الـ CNAC والـ  ANSEJ لاستغلال فضاءات للنشاط في الإطعام والشرب مع مراقبة نشاطهم يوميا تفاديا لبيع منتجات غير صحية.
وبخصوص النظافة الصحية بمواقع الاصطياف برا  بحرا، قدمت تعليمات الوالي أوامر صارمة من أجل أن تُنظم يوميا، عمليات تنظيف للشواطئ وما قاربها من محيطات طرقية ومحاور لتنقل السياح من وإلى الشواطئ والفضاءات الغابية الاستجماميه المجاورة، وذلك بغية محاربة انتشار الأوساخ والقاذورات بما فيها الأكياس البلاستيكية المشوهة للبيئة.
ولإنجاح ذلك تمّ إبرام اتفاقيات مع المؤسسات المتخصصة بما فيها مراكز الردم التقني للتكفل وبشكل مكثف بهذه العملية التنظيمية مع إبقاء دور المتابعة على عاتق الجماعات المحلية.
من جهة أخرى، دعت الوالي رؤساء البلديات الساحلية من تارقة الى ولهاصة بضرورة استبدال الإنارة العمومية التقليدية بنظام ال LED ، والتكفل بصيانة مراكز الدرك الوطني والحماية المدنية حتى تقام أدوار أعوانها على أحسن ما يرام أمنيا ووقائيا، وكذا توفير المرشات والمراحيض العمومية بالشواطئ، وبالإشهار الضروري الترويجي والتحسيسي حول الحفاظ على نظافة الشواطئ والمواقع السياحية باعتبارها ملكا للجميع مع مطالبة الفندقيين بإنشاء مواقع ترويجية كالفايسبوك والتويتر للتعريف بمختلف الوجهات الصيفية وبالمؤسسات الفندقية والتي يقدر عددها 28 فندقا بطاقة 3116 سريرا جاهزا لاستقبال السياح على رأسها 07 فنادق جديدة في كل من ساسل، تارقة، وفندقين برشقون و03 فنادق بمدينة عين تموشنت والذي ضمن توفير 966 سرير جديد.
 وفي إطار الترفيه والتثقيف، تكفلت مصالح قطاع السياحة ببرمجة معارض لإبراز الصناعة التقليدية المحلية على مستوى بعض الشواطئ باعتبار العملية جزءا لا يتجزأ من الحركية السياحية التي ينتظر منها إعطاء دفع أقوى ومحقق لمردود خادم للاقتصاد المحلي بالدرجة الأولى.
كما تتم في سياق التدعيم للحركية ذاتها، برمجة حصص إذاعية، يوميا وباستمرار ليس فقط للترويج بالاستراتيجية السياحية المطبقة على مستوى الولاية فقط، بل كذلك لغرض تقديم نصائح للمصطاف تفاديا للأخطار الممكن التعرض إليها بما فيها التغذية غير الصحية وما ينجر عن استهلاكها من أضرار وفي مجال التخييم حثت الوالي أيضا على تحضير وتنظيم محكمين للمخيمات الصيفية المقبلة والمستقبلة للعائلات وللأطفال للتخييم، خاصة وأن شواطئ عين تموشنت تعد من أهم الوجهات للمخيمات الخاصة بالأطفال.