طباعة هذه الصفحة

«الشعب» ترصد آراء المترشحين لإمتحانات البكالوريا في اليوم الرابع

الأسئلة لم تخرج عن المقرر عدا الشريعة

خالدة بن تركي

دروس الدعم سندنا في تجاوز الصعوبات

 إستحسن المترشحون لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا في اليوم الرابع مواضيع مادة التاريخ والجغرافيا التي كانت في المتناول ولم تخرج عن البرنامج المقرر، في حين أعرب البعض الأخر عن استيائهم بالنظر إلى إدخال بعض مواضيع الفصل الثالث في الامتحانات على خلاف ما هو معهود طيلة سنوات، خاصة مادة الشريعة، شعبة اللغات الأجنبية.
هذا ما ورد في تصريحات الممتحنين لجريدة «الشعب» خلال رصدها لاجواء الامتحانات بالعاصمة.
قال أغلب التلاميذ المترشحون لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا على مستوى ثانوية الإدريسي بسيدي امحمد في تصريح لـ«الشعب» أن اغلب أسئلة اليوم الرابع كانت سهلة بالنسبة للتلميذ الذي يعتمد على الحفظ وهي مواضيع في البرنامج المقرر تعتمد على الحفظ أكثر من الفهم. نفس الموقف أكدته سارة بثانوية عمر راسم قائلة: «أن امتحان التاريخ والجغرافيا أسئلته منطقية وسهلة على خلاف المواد الأخرى على غرار الفرنسية التي سجلت بسببها حالات إغماء كثيرة مضيفة انه ورغم التحضير الجيد لاجتياز امتحان مادة الفرنسية، إلا أن الأسئلة كانت معقدة».
نفس الانطباع لمسناه عند بعض التلميذات أمام ثانوية الإدريسي اللواتي خرجن من امتحان التاريخ والجغرافيا واصفين الاسئلة الممتحن فيها بالسهلة وأنهن كن متوقعات أن تعتمد المواضيع على الحفظ أكثر من الفهم خاصة في هذه المادة، مبدين تحضرهم النفسي والجسدي لاجتياز امتحان اللغات اليوم من أجل تعويض التعثر المسجل في مادة الفرنسية والانجليزية، معربين عن استيائهم الكامل من امتحانات مادة الرياضيات التي سجلت مواضيع في درس الاحتمالات الذي لم يحضر في امتحانات اللغات منذ سنوات التسعينيات .
من جهته، أعرب تلميذ في شعبة العلوم التجريبية ببلدية سيد أمحمد عن ارتياحه الكامل من الأسئلة مقيّما اليوم الرابع بالسهل في جميع المواد عدا الرياضيات التي كانت معقدة نوعا ما في حين أكد آخر اجتيازه للمرة الثانية «أن امتحان هذه السنة أحسن من بكالوريا 2017 قائلا:»أنا اجتاز الامتحان للمرة الثانية وراجعت الدروس جيدا يبقى التصحيح من يحدد مصيري»، نفس الرأي قاله محمد الذي كان محبطا نتيجة امتحان الرياضيات الذي حطم أماله في الحصول على البكالوريا، خاصة وأن المعامل 5.

فضل دروس الدعم في رفع التحدي

أكد عدد من التلاميذ الذين وجدناهم أمام الثانويات أن عديد المواضيع في البرنامج الدراسي المقرر لم يتم شرحها وإعطاء حقها من الفهم بالنظر إلى السرعة التي يعتمدها الأساتذة لإنهاء البرنامج وهو ما انعكس سلبا على درجة فهم التلميذ الذي بات يجري اليوم وراء دروس الدعم التي ساهمت - على حد قولهم - في تسهيل حل امتحانات البكالوريا .
نفس الأمر أكدته تلميذة بثانوية عمر راسم قائلة ان العديد من الأساتذة وغياباتهم المتكررة انعكست على إنهاء البرنامج خاصة ما يتعلق بمادة اللغة العربية معامل 5 التي وجد فيها التلاميذ صعوبات فيما يخص شعبة اللغات الأجنبية، بينما قالت أخرى» أجتاز الإمتحان للمرة الثانية وارغب في دراسة اللغة الاسبانية».
 أبرز عدد من المترشحين الدور الايجابي لدروس الدعم في مساعدتهم على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا الذي عرف مفاجآت في المواضيع غير متوقعة نفس الأمر بالنسبة للتلميذة آسيا التي قالت ان دروس الدعم ساعدتني في حل أسئلة مادة الرياضيات .