كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية عبد القادر بن مسعود عن تخفيضات ستمس اسعار الفنادق والمراكز والمنتجعات السياحية بداية من هذه الصائفة تصل الى 40 بالمئة لفائدة العمال كمرحلة اولى قبل تعميمها على الجميع وذلك في اطار الانفاقية المبرمة ما بين الاتحاد الوطني للعمال الجزائريين والمتعاملين السياحيين.
خلال اللقاء التنسيقي الذي نظم امس بفندق مازفران بزرالدة ، اكد وزير السياحة دخول الانفاقية التي تجمع الفيدالية الوطنية لمستغلي الفندقة ومجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية بالاتحاد الوطني للعمال الجزائريين حيز التنفيد بداية من اليوم.
وفي ذات السياق اشار وزير السياحة الى ان 80 مؤسسة تابعة للقطاع الخاص على المستوى الوطني رحبت بالمبادرة التي تهدف الى النهوض بقطاع السياحة والترويج للوجهة الداخلية زيادة على التحاق 70 مؤسسة عمومية .
واغتنم الوزير حضور ممثلي الفيدرالية ومجمع الفندقة واصحاب الفنادق والمركبات السياحية والمتعاملين السياحيين ليطالبهم بالارتقاء بالخدمات السياحية وترقية العمل السياحي في الجزائر خاصة خلال موسم الاصطياف الذي يعد فرصة للتاكيد بان الجزائر لديها جميع المقومات السياحية لاستقطاب السياح جزائريين اواجانب.
وفي ذات السياق كشف عن اجراءات رقابية مشددة تفرضها لجنة المراقبة في سير الخدمات السياحية ومدى احترامالنوعية والجودة سواء في مجال الفندقة او الاطعام حتى تكون جميع المنتجعات السياحية في مستوى تطلعات الزبائن ماسيجعل الجزائر وجهة سياحية بامتياز.
وفيما يخص عدم احترام مجانية الشواطئ اجاب بن مسعود بان ان لجان محلية على مستوى الولايات هم الدين يتولون مهمة مراقبة الشواطئ وتطبيق القوانين.
في سياق اخر اكد بن مسعود ان وزارته تسعى الى الاستراتيجية الوطنية للسياحة ضمن برنامج رئيس الجمهورية من خلال منح كل التسهيلات الضريبية وشبه الضريبية للاستثمار السياحي واعادة الاعتبار للمرافق السياحية ومنح القروض السياحية.
من جهتهم وعد المتعاملون السياحيون بتخفيض اسعار الفنادق والمركبات السياحية وتخفيض الاسعار من 20 الى 45 بالمئة وتحسين نوعية الخدمات السياحية بداية من هذه الصائفة كاشفين عن فضاءات جديدة من فنادق ومراكز سياحية ستكون جاهزة في هذا الموسم قصد استقطاب عدد كبير من الزوار.