طباعة هذه الصفحة

بحثا عن الاستجمام بالشريط الساحلي

بجاية وجهة سياحية بامتياز

بجاية: بن النوي توهامي

تدفق كبير للمصطافين على الشواطئ ال13

شهدت شواطئ بجاية، نهاية الأسبوع،  إقبالا كبيرا من المصطافين، من داخل الولاية وخارجها بما في ذلك المغتربين، بحثا عن الاستجمام والاستمتاع بشواطئها الخلابة التي تمتد على طول شريطها الساحلي الساحر، والتي تعتبر لوحة فنية جمعت بين الاخضرار والجبال الصخرية وزرقة المياه الصافية.
«الشعب”  زارت بعض الشّواطئ السّاحرة التي تقع بالجهة الغربية، لتنقل انطباعات المصطافين، ومن بينهم السيد علاش مغترب من نيس الفرنسية الذي قال ل«الشعب” :« ‘تزخر بجاية بمناطق سياحية جدّ خلابة جعلت منها قطبا سياحيا هاما لهذا نقصدها دوما.” واضاف علاش:« هنا المناطق السياحية والمعالم الأثرية، تتميز بشواطئ ساحرة وخلابة، يتوافد عليها الآلاف من المصطافين والعائلات المغتربة التي تجد راحتها، وسط مناطق فريدة تجمع بين زرقة البحر واخضرار الأشجار وتوفر كافة وسائل الراحة، وأنا لا أتردد على العودة كلّ صائفة مع أسرتي لقضاء عطلة مريحة.”
من جهتها قالت مليسة من أقبو “ان بجاية لها طبيعة في غاية الجمال، جعلتها قبلة للعديد من السياح والمصطافين، الذين يرغبون في قضاء أوقات من الاستجمام والمتعة على مستوى الشواطئ، حيث يطبعها الهدوء والأمن محيطة بمناظر جميلة وديكور رائع صنعته، وقد جئت رفقة عائلتي ككل سنة لما تزخر به هذه الولاية من إمكانيات كبيرة، وأجواء طبيعية ساحرة للشواطئ، الغابات، والجبال، فضلا هياكل الإيواء التي تلبي طلب قاصديه”.
أما خالد من البويرة، فقال في نفس الصدد، :«استطاعت بجاية بإمكانياتها ومؤهلاتها السياحية أن تحجز مكانة ما بين المدن الساحلية الأكثر جذبا، حيث يقصدها السياح والمصطافين من داخل الوطن وخارجه، والذين سمحت لهم بالاستمتاع بسحر الطبيعة الخلابة، وقضاء أجمل الأوقات في أحضان الطبيعة، خاصة محبي الطبيعة الهادئة وسط لوحات طبيعة ذات جمال فتان، وعليه فإن الزائر يرى تدفقا كبيرا للمصطافين”.
للإشارة تمّ خلال موسم الاصطياف الحالي، فتح 33شاطئا للسباحة بالساحل البجاوي، حيث استفادت البلديات الساحلية من أغلفة مالية، بهدف تهيئة وتجهيز الشواطئ وتوفير كافة ظروف الراحة للمصطافين، كما جنّدت مختلف المديريات الإمكانيات الضرورية لإنجاح موسم الاصطياف ومنها، الصحة، النقل، التجارة، والبيئة بالحفاظ على سلامة المواطنين، حيث تم تكثيف عمليات المراقبة المستمرة،
 وسطرت بدورها مديريتا الثقافة، الشبيبة والرياضة، نشاطات متنوعة للترفيه، فضلا عن إعداد غرفة الصناعات التقليدية والحرف برنامجا ثريا، يتضمن عدّة نشاطات حرفيّة وتنصيب خيم لإقامة المعارض لأهم منجزات الصناعات التقليدية، وقامت مديرية التجارة بإعداد برنامج خاص، يتضمن تجنيد فرق لرقابة ومتابعة تسيير مختلف الشواطئ المسموحة للاستجمام، حيث أوكلت لعناصر وأعوان هذه الفرق، مراقبة نوعية مختلف المأكولات المقدمة للمصطافين، على مستوى مختلف المطاعم والمحلات التجارية، حفاظا على الصحة العمومية ومحاربة الممارسات السلبية.