طباعة هذه الصفحة

لهبيري يعلن انطلاق المخطط الأزرق ويكشف:

1700 شرطي يسهرون على تأمين المصطافين عبر الوطن

آسيا مني

استحداث فرقة الدراجات الهوائية لتأمين الشواطئ

أعلن أمس المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى  لهبيري، من على مستوى شاطئ الصابلات ،الانطلاق الرسمي للمخطط الأزرق 2018 المتعلق بتأمين موسم الاصطياف وذلك  تحت شعار «جاهزية والتزام للحفاظ على  النظام العام»، بتسخير 1700 شرطي من مختلف  الرتب من بينهم 100 من العنصر النسوي يسهرون على التغطية الأمنية لفائدة المصطافين على المستوى الوطني.   
تعزيز التشكيلات وتكثيف نقاط الحواجز الأمنية للمراقبة الفجائية على مستوى المسالك المؤدية إلى المواقع السياحية والمدن الساحلية وأماكن الترفيه، تأمين العروض والتظاهرات الفنية والثقافية والحفلات المبرمجة، حماية المصطافين ومنع كل أشكال المخالفات المتعلقة بالمساس بالأشخاص والممتلكات هي أهم التدابير الأمنية  بعاصمة البلاد ،التي  كشف عنها مراقب الشرطة نور الدين براشدي رئيس امن ولاية الجزائر.
وفي كلمة له عقب الانطلاق الرسمي للمخطط الأزرق تحدث  مراقب الشرطة براشدي، عن إجراءات أمنية جديدة ستشهدها  مختلف شواطئ العاصمة  حتى تكون ركيزة لنجاح موسم الإصطياف لما تضمنه من أمن للمصطافين  وراحتهم باعتبارها تسهر من خلالهما على منع  كل التهديدات والأفعال الإجرامية كما تضمن سيولة الحركة المرورية الكثيفة خلال هذه الفترة التي تشهد حركية واسعة  إلى جانب إرساء حظائر التربية المرورية لصالح الأطفال المصطافين على مستوى مراكزها.
كما أعلن رئيس أمن ولاية الجزائر براشدي عن تنصيب11  مركزا للشرطة واستحداث فرقة الدراجات الهوائية لتأمين الشواطئ  والأماكن العمومية خلال موسم الإصطياف على  مستوى الشواطئ عبر 22 شاطئا مسموحا للسباحة بالجزائر العاصمة تتشكل من 34 دراجا كتجربة نموذجية أولى لتأمين المصطافين والمنتزهات  وتعزيز الشعور بالأمن والسكينة عبر مختلف الأماكن العمومية وتندرج العملية هذه حسب تأكيدات براشدي ضمن مساعي الحفاظ على البيئة وسرعة التدخل مبرزا.
وأشار براشدي  الى أنه وإلى جانب التغطية الأمنية للشواطئ والساحات العمومية  والمنتزهات تم تسخير تشكيلات أمنية ثابتة ودوريات راجلة وراكبة منتشرة عبر  الأماكن العمومية على غرار الأسواق التجارية الكبرى ومحطات نقل المسافرين  ومحطات السكك الحديدية والميترو والترامواي مع تعزيز الفرق لتأمين  فضاءات التظاهرات الرياضية والثقافية الكبرى لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها  مشددا على أن هذه التدابير كفيلة بتأمين السياح الأجانب الذين يقصدون العاصمة  كوجهة سياحية اذ سيتم تعزيز الأمن بالمواقع الأثرية والتاريخية.
كما تم تخصيص تشكيلات أمنية إضافية و ذلك من أجل تأمين توافد العائلات العاصمية أثناء السهرات والخرجات الليلية سواء نحو مختلف الشواطئ والمراكز التجارية  أو الواجهات البحرية على غرار الصابلات و  باب الوادي و عين البنيان و سطاوالي.  
وفي مجال الوقاية المرورية أفاد براشدي أن مختلف  التشكيلات الأمنية جاهزة وذلك من خلال تعزيز تواجدها الميداني على مدار 24/ 24 سا، بتكثيف حواجز المراقبة المتنقلة والفجائية وتدعيم فرق الرادار لتسهيل وصول  وولوج المصطافين إلى الشواطئ ولضمان سيولة مرورية للقضاء على نقاط الاختناق  المروري مع ضمان تغطية واسعة للطرق الرئيسية والفرعية بتفعيل دور الدراجات  النارية.
وخلال عرضه للتدابير الأمنية الخاصة التي إتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني أكد عميد  الشرطة زواوي رابح  من مديرية الأمن العمومي، أن عدد المراكز الأمنية التي سخرتها المديرية العامة للأمن  الوطني تقدر بـ 77مركز شرطة على المستوى الوطني للتكفل ب81 شاطئا مجهزا بكل المستلزمات وذلك لتقديم الخدمة الأمنية للمواطنين حيث تواجدهم.
ويهدف هذا المسعى  الى تكثيف التكفل الأمني خاصة  خلال موسم الاصطياف لتوفير الراحة للمصطافين خاصة فيما يتعلق بحفظ النظام  العام والسهر على احترام كل التنظيمات لاسيما تلك المتعلقة بالبيئة والصحة  العمومية.  كما ذكر المسؤول ذاته بضرورة تنسيق العمل والشراكة مع كل المعنيين خاصة مع  مصالح الحماية المدنية الدرك الوطني لتوفير الراحة والطمأنينة للعائلات  الجزائرية واستقطاب اكبر عدد ممكن من السياح.
وأكد  عميد الشرطة زواوي في ذات الوقت بأن دعم وتكثيف الأمن لا يقتصر على الولايات  الساحلية فقط ولكن يشمل أيضا كل المدن الأخرى للتكفل بالفضاءات السياحية وتأمين الموانئ البحرية والجوية والبرية موضحا أن هذه التغطية تمتد إلى عمق  الوطن لاسيما في منطقة الصحراء وتأمين المواقع السياحية والأثرية والأماكن  العمومية.
وفي مجال حفظ أمن الطرق يرتقب خلال هذا الموسم تكثيف  ودعم القوات والوحدات الساهرة على السلامة المرورية لاسيما في فترات متقدمة من  الليل وحراسة وتأمين الشواطئ.