وطن تشظى

ميساء الدرزي

أيا أدنى لقـلبيَ من شـغـافـي
وأقـربُ للغديـرِ منَ الضّفـافِ
غيابي لم يكـن عمـداً وطوعـاً
ومنْ يختـارُ بُـعـداً كالزُعافِ
وفي سَمعي نـداؤكَ مِن بعيدٍ
فيرجـفُ خافقي لـصـدى الهُتافِ
وصورةُ وجهكَ الـوضّاءِ حِـرزٌ
لأشباحِ الدُّجى والنّومُ جافِ
ولكنّي هُـنا وطَـنٌ تـشـظّى
لأشـلاءٍ على مرمى الـفـيافـي
ورهبةُ مَعركٍ و طقوسِ ذبحٍ
تُـرّوعُ بالأجنّـةِ والنّطـافِ
فأختلـسُ السعادةَ من أنيـنٍ
وأزرعُ بسمةً و الخـوفُ غافِ
وألتحـفُ الحنينَ بثـلـجِ ويـلي
وأُوقـدُ ذكــرياتٍ لارتجـافـي

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025
العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025
العدد 19808

العدد 19808

السبت 28 جوان 2025