طباعة هذه الصفحة

رمضان في بلادهم

السعودية

الأجواء الرّمضانية في السعودية لها طعمٌ خاص لأسباب عدة، في مقدمتها وجود الحرمين الشريفين فيها. وحقيقةً يطول الحديث عن العادات الرمضانية في الشهر الفضيل في هذه البلاد، ولكن نسلط الضوء اليوم على أهم العادات وأكثرها انتشاراً في «رمضان السعودية».

التّبريكات والتّهاني
ما إن تثبت رؤية هلال شهر رمضان المبارك حتى تبدأ الأجواء الروحانية تتسلَّل شيئاً فشيئاً، لتعمَّ جميع الأنحاء، حينها يبدأ الناس في تقديم التهاني والتبريكات بالشهر العظيم للقريب والبعيد.
الصّلاة في المسجد
عادة ما يتناول الناس في السعودية التمر والماء لحظة سماعهم أذان المغرب، وبعد الانتهاء، يسرعون لأداء صلاة المغرب في المسجد، ثم يكملون إفطارهم، كلٌّ حسب طبيعته وعادته.
الأطعمة الرّمضانية
هناك أطعمة شائعة ترتبط برمضان في السعودية، وقلَّما يتناولها الناس في غير هذا الشهر المبارك، منها «السمبوسك»، و»اللقيمات»، وخبز «التميس» والفول.

رحلات العمرة
لوجود الحرمين الشريفين في هذه الديار المباركة، وسهولة الوصول إليهما، من النادر أن تجد مَن يفوِّت فرصة أداء العمرة في رمضان، خاصةً أن العمرة في هذا الشهر لها فضلٌ كبير يفوق أي شهرٍ غيره.

الموائد الرّمضانية
انتشرت في السعودية بكثرة عادة طيبة، وهي إقامة موائد إفطار للجاليات الإسلامية، والعمالة الأجنبية المقيمة في البلاد، وتقام تلك الموائد بالقرب من المساجد، وفي الأماكن التي يكثر فيها وجود تلك العمالة، مثل المناطق الصناعية.

توزيع الإفطار
من العادات الطيبة أيضاً، والجديرة بالذكر، توزيع وجبات إفطار على الصائمين عند إشارات المرور، والطرق العامة، حيث يوزع شبَّان متطوعون الإفطار على مَن أدركهم الأذان في طريق عودتهم إلى منازلهم.