طباعة هذه الصفحة

بالرغم من غياب مستودعات التخزين

الوادي تتطلّع إلى إنتاج مليون قنطار من الحبوب

الوادي: خ.ع
الوادي تتطلّع إلى إنتاج مليون قنطار من الحبوب
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

من بين أهداف القطاع الفلاحي بالوادي إنشاء مساحات كبرى، خاصة بزارعة الحبوب، وعصرنة ومكننة زراعة هذه الأخيرة وتكثيفها، إلى جانب البحث عن آليات لاستحداث مساحات لزراعة البقول الجافة، حيث أكد عبد القادر بن سعيد والي الولاية، على هامش اشرافه على مباشرة حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري، انه خلال 03 سنوات القادمة ستكون الولاية رائدة في شعبة الحبوب الاستراتيجية، والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني بالعمل على الاكتفاء الذاتي من الحبوب، وبالتالي تقليص فاتورة الاستيراد، ومن جانب المصالح الفلاحي فقد وضعت كبرنامج مستقبلي بلوغ انتاج مليون قنطار من الحبوب خلال الـ05 سنوات القادمة، بالتوسع التدريجي في استغلال مساحات إضافية.
تتوقّع المصالح الفلاحية بالوادي، إنتاج ما يزيد عن 445 ألف قنطار من الحبوب، بين قمح صلب وشعير، وذلك بزيادة 200 بالمائة في مادة الشعير، وهذا مقابل السنة الماضية، بحيث ينتظر أن يصل مردود القمح الصلب الى 45 قنطارا في الهكتار، بإنتاج ما يزيد عن 344.4 ألف قنطار بزيادة تصل الى 27.5 بالمائة، مقارنة بالسنة الماضية وصل المردود الى 42 قنطار في الهكتار الواحد.
اما فيما يخص محصول الشعير، فتتوقع ذات المصالح، انتاج اكثر من 101.5 الف قنطار، بمردود 35 قنطارا في الهكتار، بزيادة تصل الى 200 بالمائة، وهذا راجع لذات المصادر الى توجّه العديد من الفلاحين والمستثمرين لزراعة هذا المحصول للطلب الكبير عليه، من قبل مربي الماشية.
انطلقت حملة الحصاد والدرس بالمنطقة، للموسم الجاري، بإشراف والي الولاية، على مستوى منطقة «الشكشاك» ببلدية بن قشة، التي تعد رائدة في انتاج الحبوب بمساحة تصل الى ما يزيد عن 5500 هكتار، وتمثل ما يعادل نسبة 49 بالمائة من المساحة المزروعة بالولاية، وتليها بلدية حاسي خليفة بـ2200 هكتار بنسبة 20 بالمائة، وبلدية الطريفاوي بـ 1700 هكتار بنسبة 15 بالمائة، ثم منطقة المغير بـ750 هكتار بنسبة 07 بالمائة،
بلغت المساحة المزروعة بالحبوب بـ11.1 ألف هكتار، وتمّ تخصيص 8200 هكتار للقمح الصلب، و2900 هكتار للشعير، بنسبة 10.7 بالمائة من المساحة الفلاحية المستغلة، والمقدرة 103 الف هكتار، وقد تمّ اتخاد جميع الترتيبات اللازمة لضمان نجاح العملية، من توفير 39 حاصدة منها 10 حاصدات تابعة لديوان الحبوب، و12 الى ربط.
ويطرح الفلاحون، مشكل التخزين الذي يبقى اكبر عائقا امام تطور هذه الشعبة الفلاحية، وهن الجهود الكبيرة المبذولة للنهوض بزراعة الحبوب في المناطق الصحراوية المبكرة، الأمر الذي أدى إلى إتلاف كميات كبيرة من القمح الصلب والشعير خلال السنوات الماضية وتحصي المصالح الفلاحية بالولاية قدرات التخزين المتمثلة في مخازن الفولية التابعة لمؤسسة CCLS، بـ 250 الف قنطار، ومخازن مقر تعاونية الحبوب بحي تكسبت بالوادي التي تصل قدرتها التخزينية الى 25 الف قنطار.