سطرت المجموعة الاقليمية للدرك الوطني برنامجا خاصا بالشهر الفضيل يهدف الى ضمان تغطية أمنية شاملة لاقليم الاختصاص في ظلّ استمرار الإجراءات الوقائية المتعلقة بوباء كورونا حيث عمد جهاز الدرك الى وضع تشكيل امني ثابت وآخر متحرك للسهر على ضمان الأمن من جهة والوقوف على مدى تطبيق التدابير الصحية والوقائية من انتشار الوباء من جهة أخرى.
و يتجلى ذلك المخطط الامني ميدانيا في منع التنقلات العشوائية للأشخاص والمركبات غير المرخص لها ومراقبة المتاجر وأماكن التخزين لمحاربة ظاهرة المضاربة والاحتكار للمواد الاستهلاكية.
كما تواصل قوات الدرك عمليات تعريف الأشخاص والمركبات المشبوهة مع الاستغلال الأمثل للوسائل التقنية المتاحة لمنع تسلل المطلوبين و المبحوث عنهم ، اضافة الى السهر على التنسيق الدائم مع السلطات العمومية ومصالح الأمن الأخرى وإحباط كل محاولة للإخلال بالنظام والأمن العموميين و كذا المساس بأمن وممتلكات الأشخاص.
2000 شرطي في الميدان
من جهتها جنّدت مصالح أمن تيبازة ألفي شرطي للتكفل الأمني بصحة وممتلكات المواطنين على مدار شهر رمضان مسخرة امكانيات مادية، تقنية وبشرية.
وفقا للبرنامج المسطر، تمّ توزيع عناصر بالزي الرسمي على مستوى المحاور لتسهيل حركة المرور وسلامة المواطنين كما تمّ استحداث نقاط مراقبة ووضعيات جديدة داخل الأحياء والتجمعات السكانية تماشيا مع مبادرة تحويل تجار الخضر والفواكه للأسواق اليومية الى مختلف الأحياء كتجار متنقلين تجنبا للاحتكاك وعملا على تقريب المنتج من المواطن، وهي المبادرة التي حظيت بتخصيص تشكيل أمني خاص بها لغرض متابعتها وتنظيمها.
و لأنّ رمضان هذه السنة تزامن مع ظرف خاص يشهد انتشارا مقلقا لفيروس كورونا فقد تمّ وضع تشكيل امني خاص يسهر على التطبيق الصارم للحجر الصحي ويمنع كل ما يمس بالصحة العمومية و النظام العام، كما أولت مصالح أمن الولاية رعاية خاصة لمراقبة أسواق الخضر والفواكه والمواد الغذائية والحلويات من منطلق محاربة مظاهر المضاربة و رفع الأسعار بغير وجه حق .