فرحة عارمة عمت مسؤولي وطاقم تحرير وعمال جريدة “الشعب” بنيل الزميلة فاطمة الزهراء طبة المدعوة “صونية” إحدى جوائز “نجمة الإعلام في طبعتها 12 ، التي عودتنا “اوريدو” على تنظيمها جاعلة منها سنة حميدة .وجرت هذه المرة في احتفائية استثنائية سهرة الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات بحضور نجوم الإعلام وشخصيات دونت اسمها بأحرف من ذهب في معترك الاتصال المتطور بسرعة البرق فارضا تحديات مهنية تستدعي التسلح بأبجدياتها في عالم القرية الواحد الشفاف.
انتزعت صونية ثالث جائزة في مسابقة نجمة التي ظلت تشارك فيها بلا انقطاع منذ إقرارها بريبورتاج جدير بالتوقف عنده ومنحه حقه من التحليل ، عنوانه” عودة داء بوحمرون بالجزائر يخلف حالة من الرعب لدى المواطنين والمسؤولين..الحكومة تستنجد بالتكنولوجيا الحديثة للقضاء على الوباء”.وهو موضوع اهتمت به الصحفية ومنحته العناية القصوى لما يحمله من خطر على الصحة العمومية التي اختصت فيها صونية وظلت وفية للكتابة عن كل جديد في القطاع ضمن صفحة أسبوعية تصدر كل اثنين.
عن هذه التتويج في ظل منافسة محتدمة من أقلام أبدعت في فنيات الكتابة الصحفية ، تنوعت مجالاتها مضامينها وأنواعها وتصنيفاتها المكتوبة، الاثيرية والسمعية البصرية إضافة إلى الرقمية التي دخلت على الخط وفرضت قانونها وشروطها ، قالت الزميلة صونية بلغة التواضع والسهل الممتنع، أن التكريم هذا هو تكريم جريدة” الشعب” التي منحت لي ولزملائي الفرصة ان أشارك بانتظام في هذه المسابقة ومسابقات أخرى ما انفكت الرئيسة المديرة العامة السيدة أمينة دباش ، توجهنا وتشجعنا على اقتحامها بلا تردد.
وبحسب صونية ، فان العناية التي تتلقاها بجريدة “الشعب” وطاقمها ومرافقتها في تأدية الإعلام الموضوعي النزيه المتسم بروح المسؤولية ونقاء الضمير وأخلاقيات المهنة، زادها إرادة ومثابرة في تقديم ما تراه أحسن لمسابقات نجمة التي وان لم تنل جوائز في مشاركات عديدة سابقة فيها، لم تتوقف وتسقط في بحر الياس، لكن استمرت على نفس المنوال مضاعفة الجهد منوعة الأسلوب مختارة أهم المواضيع حتى نالت الجائزة الحلم سهرة الثلاثاء. وهي جائزة تراها محطة محفزة لتتويجات أخرى مستقبلا.