طباعة هذه الصفحة

الفجوة المطلوب سدّها

الجزائر: آسيا مني
12 ديسمبر 2018

 شكّل الإتصال المحلي نقطة اهتمام الحكومة خلال اجتماعها مع ولاة الجمهورية ومختلف ممثلي الجماعات المحلية، حيث تمّ التأكيد خلالها على أهمية مرافقتها حتى تكون بمثابة صمان الأمام أمام أي محاولات في زرع الشك وتغليط الرأي العام.
 ويبقى الإتصال يشكّل فجوة هامة في طريقة التسيير سواء على المستوى الوطني أو المحلي ما فتئت تتّسع مع تطور الشبكات الإجتماعية، وهو ما يستدعي حسب السلطات إيلاءها الأهمية الكبرى من أجل سد كل المنافذ أمام من يحاولون زرع الفوضى والبلبلة.
 ويعد هذا العمل تحديا تسهر الحكومة على رفعه من خلال بث المعلومة على مستوى المحلي من طرف الادراة المعنية  وإبطال الإشاعات وأحيانا حتى المناورات التحريضية وعدم ترك المجال لتغذيتها وسط المواطنين.  ومن هنا يظهر دور الجماعات المحلية في أهمية تعزيزها وتقويتها لجسور التواصل ما بينها وبين الإعلام المحلي من أجل تزويد المواطن بكافة المعلومات الخاصة بيومياته وحياته من جهة، وكذا لوضعه في صورة الأحداث الراهنة حتى ليكون عرضة لاستهدافه من طرف جهات.
  ويبقى دور الجماعات المحلية اليوم كبيرا للقضاء على هذه التصرفات من خلال  ضمان الاتصال، وتفعيل استعمال الإذاعات المحلية وتزويدها بموقع على شبكة الانترنت لتقديم المعلومات حول  المصالح المحلية ودورها.  وتحرص السلطات من أجل تعزيز دورها بضمان تنظيم وتمويل أي برنامج تكويني أو تطوير الكفاءات في هذا المجال، وهو أمر هام في هذا المجال مع ضمان التغطية اللازمة لكل المبادرات  التي يتم إطلاقها في هذا الشأن باعتبار أن الممارسة هي التي تسمح بتطوير الإتصال.
 وهذا انطلاقا من التعليمات الداعية إلى أهمية تعزيز الإعلام المحلي لما له من أهمية كبيرة في تنوير الرأي العام، خاصة في ظل توسّع الشبكات الاجتماعية.