كلمة العدد

أمينة.. صديقــــة الصّغـار

بقلم: حبيبة غريب
31 مارس 2019

 إنّ كتابة قصص ومسرحيات وأشعار وأغاني للأطفال مغامرة كبيرة تتطلّب من الذي يخوضها أن يمتلك إضافة إلى الموهبة الأدبية، تلك اللّمسة المميّزة وحس العفوية الذي يصنعه الطفل بداخله. فمن يكتب لهم عليه أن يفهمهم وأن يعي طريقتهم في التّعامل مع الأشياء والمحيط، عليه أن يضع نصب عينه أنّ أدب الطّفل هو مجال للتّربية والتّثقيف، وغرس القيم النّبيلة وتنوير الفكر، وتعليم المتلقّي الصّغير كيف يتأقلم مع الغير وكيف ينفتح على الحياة.     
يعاب كثيرا اليوم على الإعلام عدم اهتمامه بأدب النّاشئة وتقصيره في أداء مهمته تجاه الأجيال الصّاعدة، والإسهام في إعداد رجال ونساء الغد فكريا وفنيا وأدبيا وسياسيا واجتماعيا...لكن هناك والحق يقال من يكترث لأمر الأطفال، من خلال تقديمه للأعمال الفنية والأدبية الموجّهة للصّغار.
 «الجزائري الصّغير» هو عنوان للصّفحة الخاصة التي تصدرها  جريدة «الشعب» تقريبا كل خميس، والتي أرادتها معدّتها أمينة جاب الله «صديقة الصّغار» فسيفساء ثقافية وفنية تحمل بين أسطرها الكثير من الحكم والأمثال، والقصص المعبرة الهادفة والمسابقات والألغاز . مادة إعلامية، أصبح لها متتبّعون كثر،  الهدف منها تنوير عقول النّاشئة وتقوية رصيدهم من الثقافة العامة، تضع فيها أمينة جاب الله البعض من روحها الطيّبة وعفويتها، وحبّها للحياة وللجميع.  
إنّها الصّفحة الخاصة بالبراءة التي جسّدت فكرتها أمينة دباش، المسؤولة الأولى عن الجريدة، والتي تؤمن بأنّ بذرة التغيير نحو الأفضل تزرع في أرض طيّبة يحكمها التسامح والحب والشغف والعفوية التي تميّز عالم الأطفال.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024